دبي – البلاد
اختتمت “قمَّة المعرفة” فعاليات دورتها السابعة تحت عنوان “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح” خلال الفترة بين 14 و18 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 108 متحدثين رئيسين من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من كافّة أنحاء العالم، حيث حظيت الجلسات بمشاهدات بلغت 1,154,761 من خلال 15 جلسة افتراضية و25 جلسة حضورية بُثَّت عبر الموقع الإلكتروني للقمَّة ومنصات التواصل الاجتماعي على مدى أيام الانعقاد الخمسة، فيما حضر 1137 شخص الجلسات الحضورية التي عُقِدَت في مقر إكسبو 2020 دبي على مدى يومي 14 و15 مارس الجاري.
وأوصى القادة والخبراء في “قمَّة المعرفة 2022” التي نظَّمتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بضرورة تضافر جهود جميع البلدان والمؤسَّسات في مختلف أنحاء العالم؛ بهدف ترسيخ المعرفة وإعادة صياغتها في المجتمعات خلال السنوات القليلة المقبلة من أجل استثمارها بالشكل الأمثل لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومجابهة التحديات المشتركة خلال العقد الجاري.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “شهدت قمة المعرفة في دورتها السابعة، التي عُقِدَت على مدى 5 أيام، تفاعلاً كبيراً من قِبَل القادة والخبراء وأصحاب الفكر والمشاركين في الجلسات النقاشية المعمّقة؛ حيث سلَّطت الضوء على المخاطر ذات التأثير العالمي المشترك من كافة الجوانب، وبحثت الفرص والخيارات من أجل إدارة وتوقُّع التحديات وإيجاد الحلول الملائمة لتفادي حدوثها خلال الأعوام العشرة المقبلة. ومن بين التوصيات المهمة للقمة إدراكُ أنَّ المعرفة هي القوة لاستشراف المستقبل، واكتسابها يأتي من توفير وتحديث أنظمة التعليم وإتاحة الوسائل المعرفية المناسبة للشباب”.
وأضاف سعادته: “أفرزت القمَّة العديد من المقترحات والتوصيات، والتي سنعمل خلال العام الجاري على مشاركتها بشكل واسع مع المفكّرين وأصحاب الرأي والقادة والخبراء والمسؤولين الحكوميين من كافة أنحاء العالم، وذلك في إطار دور المؤسَّسة في ترسيخ المعرفة وتمكين المجتمعات من ابتكار حلول مستدامة”.
وثمّن سعادته المشاركة المؤثّرة والإيجابية من قِبَل الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من كافة أنحاء العالم، وكذلك الدعم الواسع الذي تلقَّته القمَّة من القطاعين الحكومي والخاص داخل دولة الإمارات.
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة e&: “نحن سعداء بمشاركتنا في هذا الحدث الذي جمع الخبراء من مختلف أنحاء العالم؛ لتسليط الضوء على موضوعات مهمة تتمحور حول سبل تعزيز التعاون المشترك للمساهمة في النهوض باقتصاد معرفي. ومن المهم في الوقت الراهن وفي ظل التغيُّرات التي أحدثتها الجائحة، توفير منظومة من شأنها حماية الإنسانية والكوكب من خلال تعزيز الحوار، والتشجيع على التفكير في الأهداف المشتركة.
من جانبه قال ك. راجارام، المدير التنفيذي لشركة النابوده للسيارات، وكيل أودي الحصري في دبي والإمارات الشمالية: “شرف لنا العمل للمرة السادسة على التوالي مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، للمساعدة على تنظيم هذا الحدث. نحن في شركة أودي النابوده نؤمن بأنَّ الثروة الحقيقية للدول تكمن في توفير المعرفة وجعلها في متناول أكبر عدد ممكن من الناس. ولذلك فإنَّ هذا الحدث يعدُّ فريداً على مستوى العالم، وقريباً من قلوبنا”.
وقال أحمد سعيد المنصوري، رئيس اللجنة التوجيهية والمدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسَّسة دبي للإعلام : “تأتي الشراكة الإعلامية لفعاليات قمَّة المعرفة 2022، تجسيداً لرؤية مؤسَّسة دبي للإعلام المتمثلة في أعلى مستويات الريادة المرتكزة على الابتكار والجودة، ليتواكب مع الطموحات المنتظرة للمرحلة المقبلة لاستراتيجية حكومة دبي.
وأكَّد المنصوري أنَّ مؤسَّسة دبي للإعلام بقطاعاتها كافة تسعى دائماً لخدمة المجتمع بكل فئاته وشرائحه، ضمن إطار الخطط والبرامج والاستراتيجيات والأهداف، وذلك من خلال مواكبة جلسات وفعاليات القمَّة كافَّة من قِبَل أكبر فريق فني متخصِّص من الفنيين والمعدين في التلفزيون والإذاعة والنشر والإعلام الرقمي.
من جانبه قال المهندس فارس الصايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة رؤيا الإعلامية: “يسعدنا في مجموعة رؤيا الإعلامية أن نواصل دعمنا لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ورعاية قمَّة المعرفة 2022 في دورتها السابعة، لأننا نؤمن بأنَّ المعرفة هي أهم لبنة في بناء المجتمع،
وقال وسام يونان، المدير التنفيذي لـ”BNC Publishing”: “نحن فخورون بشراكتنا مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرعايتنا لأحداث الدورة السابعة من قمَّة المعرفة الذي يعدُّ الحدث المعرفي الأبرز على مستوى المنطقة. وتأتي رعايتنا لهذا الحدث انطلاقاً من إيماننا بأهمية الدور الذي تلعبه المعرفة في بناء المجتمعات وتقدُّم الأمم وتنميتها.
وأكَّدت جليلة أبوحطب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظفرة الإعلامية أنَّ المعرفة تتيح للإنسان الانتصار على الأمراض وفهم الكون واكتشاف أسرار الحياة، وأنها أقوى سلاح بيد الإنسان لمجابهة التحديات والكوارث، قائلة: “نحن في قناة الظفرة نصرُّ ونعمل جاهدين على الاحتفاء بصنّاع المعرفة ونسعى لنكون شركاء حقيقيين بصناعتها ونشرها للعالم أجمع”.
وأكَّدت نادين سمرة، المدير التنفيذي لمنصة ويّاك أنَّ رعايتهم لفعاليات قمَّة المعرفة 2022 التي أقيمت في إكسبو 2020 دبي تأتي في إطار حرصهم وإيمانهم على الدور المحوري والمهم للمعرفة في تطوير وبناء الشعوب ونهضتهم لمواكبة المستقبل.
وقال نشأت الديهي، المدير التنفيذي لمجموعة قنوات TEN: “بينما يكافح العالم لمجابهة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا، تبقى المعرفة وحدها السلاح الأول والأقوى في هذه المعركة الهادفة لحماية البشرية جمعاء. وتعزيزاً للدور التوعوي لوسائل الإعلام التي تعدُّ شريكاً أساسياً في جهود حماية الإنسان،
وقال المهندس رامي المليجي، مدير عام مؤسَّسة المدار للإعلام الرقمي: “تفتخر مؤسَّسة المدار للإعلام الرقمي بكونها راعياً إعلامياً وجزءاً من قمَّة المعرفة 2022، بوصفها إحدى أهم التظاهرات العربية في مجال مناقشة وصناعة الوعي المعرفي في المنطقة ومواجهة التحديات التي تواجه البشرية”.
وقال سامح عبد الفتاح خضر، مدير العلاقات العامة والإعلام في قناة الغد: “تعدُّ الشراكة الإعلامية بين قناة الغد ومؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تعزيزاً لعلاقات التعاون بين المؤسَّستين، حيث سبق وقدَّمت الغد رعايتها الإعلامية لمبادرة “بالعربي” التي نظَّمتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة العام الماضي”.