هناك ما يقارب من 70 مدربا وطنيا ينتظرون الفرصة للعمل في الأندية بعد أن حصلوا على الرخص التدريبية التي ينظمها الاتحاد السعودي لكره القدم( C-B—A-pro) واجتازوها بنجاح، وحسب خبرتي مع المدربين الوطنيين. للأسف بعضهم لا يحاول أن يطور من نفسه وقدراته للبحث عن ما هو جديد في علم التدريب، حتى إن بعضهم لايكلف نفسه بحضور المباريات التي تقام في نفسه مدينته من أجل الاطلاع على طريقة لعب المدربين أو معرفة اللاعبين عن قرب حتى يكون جاهزا عندما تأتيه الفرصة. أتمنى من أندية الدرجة الثانية والثالثة والرابعة إعطاء المدرب الوطني الجيد الفرصة لتولي مهام تدريب فريقها الأول ودعمه والوقوف بجانبه بدلا من الاستعانة بالمدربين الأجانب الذين يكلفون خزينة الأندية مبالغ كبيرة؛ من مقدم عقد وسكن وسيارة وغيرها وبعضهم لايحقق أي نجاح مع تلك الفرق.
وبحكم متابعتي أعرف جيدا العمل المميز الذي يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل وكذلك اللجنة الفنية بالاتحاد التي يرأسها الأخ العزيز تركي السلطان الذي يملك خبرة كبيرة في هذا المجال بحكم أنه مدرب سابق، وكذلك الأخ العزيز بندر الأحمدي؛ حيث انعكس ذلك على ما نشاهده من عمل مميز في اللجنة لتطوير المدربين الوطنيين من خلال الدورات والورش التي تنظمها اللجنة بين فترة وأخرى؛
لذلك أضع بين يدي رئيس اللجنة الفنية تركي السلطان هذا الاقتراح وعرضه على مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بمحاولة التفاهم مع أندية الدرجة الرابعة بأن يتولى تدريب الفريق الأول مدربون وطنيون مؤهلون، يمتلكون قدرات فنية من خلال متابعتهم، وعدم الاستعانة بأي مدرب أجنبي من أجل إعطاء المدرب الوطني الفرصة لإثبات وجوده كبداية وعلى سبيل المثال هناك مدربون وطنيون حققوا نجاحات كبيرة أمثال المدرب الوطني الكابتن سعد الشهري الذي يتولى حاليا تدريب المنتخب الأولمبي والكابتن محمد أمين حيدر مساعد مدرب المنتخب الأول والكابتن خالد العطوي مدرب منتخب الشباب السابق، والكابتن عبدالوهاب
الحربي مدرب منتخب الناشئين، متمنيا التوفيق والنجاح للمدرب الوطني.
jassim33jassim