نيويورك – واس
أكد وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في حلقة النقاش رفيعة المستوى بعنوان “النهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن من خلال الشراكات” دور المرأة السعودية في مجالات الأمن والسلم، ومن ذلك تمكينها في عدد من المجالات مثل الأمن العام، والدفاع المدني، وحرس الحدود، والمديرية العامة للسجون، ومكافحة المخدرات، والمركز الوطني للعمليات الأمنية، كما أصبحت اليوم تشارك في العديد من المهام الأمنية والفنية والإدارية بجانب الرجل في هذه القطاعات.
ونوه البيان بما توليه المملكة؛ كونها ضمن أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية حول العالم، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، أهمية قصوى للدَعم الإغاثي والإنساني للمتضررين في مناطق الكوارث والنزاعات، وعلى الأخص الدعم الإغاثي والإنساني المقدم للمرأة في مناطق النزاعات المُسَلَّحَة. ولفت إلى أن المملكة أسهمت في دعم وتمكين المرأة على الصعيدين الإنساني والإغاثي بمختلف قطاعات العمل الإنساني بمناطق الكوارث والنزاع المسلح في العالم من خلال تنفيذ (788) مشروعاً في (79) منطقة حول العالم، شملت أكثر من (109) ملايين امرأة مستفيدة بمبلغ (520,6) مليون دولار.
وأفاد البيان، أن المملكة تمكنت من خلال الدَعم المُقدم من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمرأة من الإسهام في ارتفاع مشاركة المرأة في الاقتصاد والقوى العاملة من خلال برامج التمكين الاقتصادي، وبناء قدرات المرأة اقتصادياً، واجتماعياً ونفسياً، والمحافظة على التماسك الاجتماعي؛ وارتفاع مشاركة المرأة في التعليم والبرامج التعليمية ، وتعزيز جهود حماية الفتيات والنساء وإيجاد بيئة آمنة لهن أثناء وبعد النزاعات والكوارث.