الرياض : البلاد
أطلقت وزارة الطاقة، والهيئة العامة للموانئ “موانئ” خدمة نقل المنتجات البترولية من سفينة إلى أخرى بمنطقة نقل المنتجات البترولية الـ (STS) ضمن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، حيث يتم نقل جزء من شحنات المنتجات البترولية من الناقلات العملاقة إلى ناقلات أصغر حجمًا “سفن ذات حمولات صغيرة”، من أجل إعادة شحنها إلى الموانئ السعودية أو وجهات أخرى، ما يسهم في تقليل تكاليف الرحلات في ظل ما تقوم به الناقلات العملاقة حاليًا للسفر في رحلات طويلة من أجل القيام بتلك العمليات.
وتأتي الخطوة في إطار تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بما يحقق رؤية المملكة 2030، في جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا يلبي الطموحات الاقتصادية، حيث اطلقت بالعمل مع شركة أرامكو للتجارة، عبر ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، نظرًا لما يتميز به من موقع إستراتيجي يتوسط موانئ البحر الأحمر، وتوفيره جميع الخدمات التشغيلية اللازمة لنجاح عمليات النقل، والاعتماد عليه في خدمة المجمعات الصناعية وتأمين متطلباتها.
وكانت أولى عمليات خدمة نقل المنتجات البترولية انطلقت أمس الأول، من خلال السفينة (Hanover Square) التي شحنت (735) ألف برميل ديزل، لتوزيعها على السفن الأخرى في منطقة الـ (STS) بالميناء.
يذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، بُني خصيصًا لخدمة المجمعات الصناعية وتلبية متطلباتها، إضافة إلى تصدير البترول الخام ومشتقاته المكررة إلى الأسواق العالمية، وأيضًا البتروكيماويات السائلة والصلبة والغاز، كما تستورد احتياجات المجمعات الصناعية بالهيئة الملكية بينبع عن طريق الميناء، مثل معدات المصانع والمواد الخام لمصانع المواد الغذائية، حيث تبلغ مساحة الميناء 50 كيلو متراً مربعاً، وأرصفته نحو 34 رصيفًا، ويتضمن 10 محطات، بطاقة استيعابية تصل إلى 210 ملايين طن.