البلاد ـ حمود الزهراني
أكد المشاركون في ملتقى “ومضات” في نسخته السادسة، الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة “، أهمية تطوير وتعزيز المواهب الخليجية لخدمة التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون.
وكشف نائب أمين عام موهبة لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان ، خلال مشاركته بالملتقى الذي عقد في مسرح قبة “موهبة” بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع أمس الأول، تحت عنوان ” مستقبل تطوير المواهب في دول الخليج” ، في أولى الجلسات والتي جاءات بعنوان “رعاية الموهوبين من الاكتشاف إلى التمكين” ، أن الاستثمار يكون بالاكتشاف المبكر للطالب الموهوب من أجل رعايته، موضحاً أنه كلما اكتُشف الطالب مبكراً، وتم احتضانه وإعطاؤه الرعاية اللازمة، أمكن رؤية نتائج أكبر ليس فقط على الموهوبين أنفسهم بل أيضاً على مجتمعاتهم . وقال ” إن مبادرة “الموهوبون العرب” شارك في نسختها الأولى 12 دولة، وتم خلالها اكتشاف 230 موهوباً وموهوبة، حيث سيتاح لهم الالتحاق ببرامج موهبة الإثرائية، لافتاً إلى أن المبادرة امتداد لخبرة موهبة في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة العربية والخليجية .
وتناولت الجلسة الثانية محور “منظومة رعاية الطلبة الموهوبين في دول الخليج: الدروس المستفادة وفرص التطوير”، وأدارها مدير عام مركز التميز في موهبة الدكتور خالد الشريف، وشاركت فيها رئيس قسم رعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر هيا الكعبي، حيث استعرضت الإستراتيجية القطرية لرعاية الطلبة الموهوبين، وأهم ركائز هذه الإستراتيجية، مؤكدة أنها تعتمد على الكشف عن الموهوبين، وتحديد احتياجاتهم، ورعايتهم رعاية شاملة، سعياً لتحقيق رؤية قطر 2030 . وأضافت الكعبي أن الملتقى يمثل نوعاً من أنواع تعزيز الشراكة الإستراتيجية، في سبيل رعاية الطالب الموهوب، والاهتمام به، مؤكدة سعي قطر لزيادة الشراكات والاستفادة من التجارب الخليجية والعالمية في مجال رعاية الموهوبينv.
