الرياض ـ البلاد
كشف وكيل وزارة الصحة عبدالله بن مفرح عسيري، عن مقارنة لوفيات كوفيد 19 المباشرة لكل 100 ألف عينة ايجابية بين الموجات الثلاث في المملكة العربية السعودية. وأوضح وكيل الصحة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن نسبة الوفيات في الموجة الأولى والتي تعد فترة الفيروس الاساسي ثم متحور ألڤا، حيث لا يوجد لقاحات في ذلك الوقت، بلغت 267.6 لكل 100 ألف عينة إيجابية للمصابين بالفيروس.
وأشار إلى أن الموجة الثانية للفيروس، والتي تميزت بوجود متحور دلتا، حيث كانت حملة اللقاحات في بدايتها، بلغت نسبة الوفيات 99.3 حالة لكل 100 ألف عينة إيجابية للمصابين بالفيروس.
أما في الموجة الثالثة للفيروس، التي شهدت انتشار متحور “أوميكرون”، وسط وصول نسبة تغطية اللقاحات ضد الفيروس بالمملكة إلى 70%، فقد سجلت نسبة الوفيات 1.4 حالة فقط لكل 100 ألف عينة إيجابية للمصابين بالفيروس. كما سجلت وزارة الصحة أمس (283) حالة مؤكدة بفيروس كورونا وتعافي (525) حالة ، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة (443) حالة، وتسجيل حالة وفاة واحدة. وبينت أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ (747119) حالة وبلغ عدد حالات التعافي (726876) حالة ، والحالات النشطة (11237). بينما وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة (9006) حالات “رحمهم الله جميعاً”.
ونصحت الصحة الجميع بالتواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا). من ناحية اخرى أعلن مركز الإحصاء الخليجي، نسب التعافي والإصابات والوفيات بدول مجلس التعاون الخليجي منذ بداية الجائحة وحتى أمس الجمعة الرابع من مارس 2022.
وكشف المركز عبر تغريدة على موقع تويتر، أنَ إجمالي عدد المتعافين من الفيروس، وصل إلى 3 مليون و404 ألفًا و754 متعافيًا بنسبة 96.8 %. كما أوضح أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة قد وصل إلى 3 مليون و516 ألفًا و168 حالة في مقابل 20 ألفًا و225 حالة وفاة في الدول الست. وعن أعداد اللقاحات المعطاة كشف مركز الإحصاء الخليجي عن تقديم 109 ملايين، و837 ألفًا، و682 لقاحًا في دول المجلس. وأشار إلى أن السعودية كانت بين بلدان الخليج الأكثر تعافيًا من الفيروس، بتسجيلها نسبة تعاف بلغت 97.3% . من ناحيته أكد استشاري الطب الوقائي والصحة العامة الدكتور عبدالحميد الصبحي، أن إعطاء لقاحات فيروس كورونا سيستمر بعد انتهاء الجائحة. وأضاف ، إن الدول لا تزال تشترط وجود لقاح مضاد لفيروس كورونا من أجل السماح بالدخول إلى حدودها، لافتًا إلى عدم اتفاق الدول على لقاح واحد مضاد للفيروس. ولفت إلى أن اختلاف الدول في نوعية اللقاح سيؤدي إلى استمرار اعتماد اللقاحات التسعة أو العشرة المتاحة حتى بعد انتهاء الجائحة؛ لأن لكل دولة لقاح تعتمد عليه لاستخدامه بين مواطنيها.