جدة ـ عبد الهادي المالكي
واسى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك مساء يوم امس أبناء الزميل مقبول فرج الجهني ودعا سموه الكريم في اتصال هاتفي باللواء خالد واشقائه المولى القدير ان يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته. من جانبهم اعرب أبناء الفقيد عن شكرهم وشكر كافة افراد الاسرة على هذه اللفتة الكريمة وغير المستغربة.
كما نعى عدد من الشخصيات في الوسط المجتمعي والاعلامي الكاتب الصحفي مقبول فرج الجهني الذي وافته المنية مساء أمس الأول ، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ، ومعددين مآثر الفقيد مؤكدين أن الراحل عرف عنه دماثة الخلق والعلاقات الاجتماعية الطيبة مع الجميع وحسن المعشر.
وفي هذا السياق عبر الدكتور عدنان المهنا عن حزنه لوفاة الفقيد مقبول الجهني لافتا إلى أن الفقيد الراحل عرف بالمروءة وصدق المعشر وقد زامله لسنوات طويلة في صحيفة “الجزيرة” وبعدها في صحيفة “البلاد” ، وأضاف بقوله : اللهم ارحم عبدك مقبول الجهني واسقه تحت التراب غيثا يرتوي منه ترابه وتغسل معه ذنوبه.
كما عبر التربوي والكاتب الصحفي محمد حامد الجحدلي عن حزنه لوفاة الفقيد مقبول الجهني مقدما تعازيه ومواساته في فقيد التربية والصحافة أبو خالد مقبول الجهني قال لقد تعرفت على نبل أخلاقه في بداية التسعينات الهجرية وكانت بداية التحاقه بديوان إمارة منطقة مكة المكرمة وزارنا في مدرسة ابن رشد الابتدائية بحي الرويس بصحبة نخبة من التربويين من مكة المكرمة ضمن مجموعة من الزملاء منهم عبدالشكور عطار، وعبداللطيف نوح وعبدالعزيز حجازي وتوالت اللقاءات فيما بعد فقد كان الفقيد نعم الرجل وكاتب رأي صاحب قلم سيال ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته والعزاء موصول إلى ابنائه للوسط الإعلامي.
وقال الباحث والكاتب الصحفي حماد السالمي : ماذا أقول والصدمة أقوى من كل قول.. كان خبر وفاته صاعقا بحق ذلك أن مقبول الجهني له في نفسي مكانة أكبر من كونه زميلا وصديقا.. إنه أخ وأي أخ. عرفته منذ أكثر من 55 عاما يوم كان يأتي إلى الطائف في صيف كل عام يتابع ويغطي ويكتب وأنا في بداية مشواري الصحافي مندوبا صحفيا ثم عمل معي في مكتب صحيفة الجزيرة بالطائف محررا وكاتب كلمة عدة أعوام قبل التحاقه بصحيفة “البلاد”. وقد جالسته وعرفته أكثر من إخواني وأشقائي. كان كريما ونبيلا وشهما يسعى في خدمة الآخرين بكل أريحية. يقضي حاجات أصحاب الحاجات حتى لو تطلب الأمر السفر برا وجوا.. هذا كان ديدن أبي خالد ــ رحمه الله ـــ وهذه أخلاقه فمهما قلت لن أوفيه حقه ، فقد كان يرحمه الله من أولئك الذين ينشرون الحسنات ويسترون السيئات لا يحسد ولا يحقد حتى أنه ليس له مبغض أو خصيم في حياته. رحم الله الكبير مقبول الجهني فهو مقبول من كل من عرفه وعند رب العالمين إن شاء الله. لن أنسى ما حييت رحلتنا هو وأنا وزميلنا الخلوق عدنان المهنا إلى ألمانيا وسويسرا والمغرب وتونس. مقبول هو الرجل في حله وترحاله بكل أخلاقه النبيلة اللهم اجبر خواطر أهله وأبنائه وبناته وذويه وكل محب له. اللهم نسألك العزاء الحسن في فقده.
من جهته عبر التربوي الاعلامي خالد الحسيني أنه كان احد تلاميذ الفقيد الراحل في المدرسة المحمدية الابتدائية في مكة المكرمة بحارة الجميزة ومضت السنوات وعندما التحقت بصحيفة ” البلاد ” نهاية 1397 هـ تزاملنا في العمل الصحفي لأكثر من اربعة عقود فقد ترك العمل التربوي وعمل في امارة منطقة مكة المكرمة إلى جانب عمله الصحفي في عدة صحف وكان الفقيد يشاركنا في تغطية الجولات الصحفية ، والفقيد ــ رحمه الله ـــ كان طيب النفس يتواصل مع اصدقائه بين الفينة والاخرى وقبل عامين زارني في داري بمكة المكرمة والتقى مع زميله القديم محمد الحساني والدكتور ابراهيم الدعيج وقد كان محبا لأصدقائه. اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.