* أسعد لحظات الإنسان عندما يرى الحياة جميلة، ويتفاعل معها بالفرح والسرور والتفاؤل والخير، وليكن الإنسان على يقين بجزاء العمل الطيب.
* استمتع بكل صغيرة وكبيرة في حياتك، ولا تتركها تتسربل من بين يديك، بل استمتع بكل شيء تيسر فيه خير ، مهما كان صغيراً أو عابراً
* النفس الإنسانية بحاجة مستمرة إلى تزكية وصقل وتدريب، فما أكثر الشواغل التي تحيط بالإنسان في هذه الحياة، فتصرفه عن مهمات الأمور وفضائل الأعمال ، وعلى الإنسان أن يوازن بين الاهتمامات اليومية المتعلقة بمطالب العيش وحاجات الأهل والأولاد وبين معالي الأمور مما يختص بتزكية النفس وترقيتها في مدارج التقوى والقرب من الله عز وجل، ذلك أن النفس الإنسانية بحاجة مستمرة إلى تهذيب وتزكية وتطهير وصقل وتدريب.
استوصوا بالوالدين خيرا ، فالمسلم يحصد ثمار برّ الوالدين في الدنيا قبل الآخرة، وإن كان أجر الآخرة أعظم، ومن أهم فضائل بر الوالدين على البارّ في الدنيا والآخرة: يعلو شأنه في الدنيا، ويطيب ذكره بين الناس. ويبارك الله له في عمره ورزقه، ويرزقه التّوفيق في حياته. تكفّر سيّئاته، وتضاعف حسناته.
* لا تنسوا صلة الأرحام ، وهي من أفضل ما يتقرّب به العبد إلى الله -عزّ وجلّ-، وهي تُعدّ من الأمور الواجبة على كلّ مسلم، وقد ربط الله -تعالى- بين صلة الرحم، والبركة في الوقت، والرزق، وجعلها سبباً لهما. فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).
* أكثروا من الاستغفار فإنه من أعظم الطاعات ، وأنفع القربات ، والاستغفار ختام الأعمال الصالحة مع كونها صالحة، فتختم الصلوات بالاستغفار، وقيام الليل بالاستغفار.
* تزودوا فإن خير الزاد التقوى ، فإن خير ما يتزود به العباد في هذه الدار الدنيا هو تقوى الله عز وجل ، كما قال تعالى: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)..إنه الزاد الذي لا غنى للعبد عنه ليقدم على ربه آمنا.