الرياض- البلاد
تحت عنوان “تعزيز التعافي العالمي”، استهل المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022 أولى جلساته الحوارية امس ، بمشاركة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل محمد المزروعي، ووزير النفط الكويتي الدكتور محمد عبداللطيف الفارس، ووزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ووزير النفط العراقي إحسان إسماعيل، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، أن القيادة الشابة مصممة على صناعة مستقبل هذا البلد، مبيناً قدرات الشباب السعودي وقوة إرادتهم، مؤكدًا أن المملكة في حركة مستمرة، ممثلًا ذلك بالرياض التي أصبحت مدينة السعادة والفرح في أقل من خمس سنوات.
وقال سموه إن جائحة كورونا لم تكن بالحسبان، ولكن مع قيادتنا الرشيدة وبشبابها الطموح، استطعنا أن نتغلب على الجائحة، فقد أولى سمو ولي العهد هذا الأمر اهتمامه الكامل حتى تحقق الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف وزير الطاقة إذا لم نحقق أهدافنا الجماعية، فلن نحقق أهدافنا الفردية، والمملكة تواصل الاستثمار وتوسيع طاقتها الإنتاجية، والتركيز على عناصر محددة مثل الطاقة البديلة وحدها سيكون خطأً فادحاً، ويجب أن ينظر العالم إلى كل مصادر الطاقة.
وبين الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الحملة على النفط والغاز قصيرة النظر، والمملكة ستستمر في الاستثمار بالنفط والغاز وستعمل على رفع قدرتها الإنتاجية، إلى جانب العمل على تحقيق الحياد الصفري، مفيدًا أن أكثر ما يُنفق عليه هو التقنية، وتعمل المملكة مع منظومة متكاملة.
من جهته، قال وزير النفط الكويتي الدكتور محمد عبداللطيف الفارس :” إن قصة أوبك وأوبك+ نأمل أن تنتهي هذا العام، ويجب أن يكون لديها اتفاق للتعاون الذي يجب تنفيذه من خلال اتخاذ المنهج الصحيح في كيفية التنسيق بيننا في هذا القطاع المتقلب”.
وأضاف الفارس أن توازن العرض والطلب واحتياج السوق والاقتصاد يتم تلبيته، وسنحترم اتفاقية أوبك وأوبك +، وهنالك آلية للوصول إلى اتفاق، وسنظهر للعالم أنه يمكننا أن نضمن ردة الفعل، ولدينا آلية ستحدد بوضوح كيف لنا أن نتعامل مع السوق على أساس شهري، مؤكداً أن الرياض والمنطقة بأكملها يقومون الآن بوضع رأس المال للتحول في الطاقة واستخدامه بالطريقة المثلى في العام القادم.