تم مؤخراً إنشاء فرع لهيئة الصحفيين بمنطقة تبوك لينضم لكوكبة فروع الهيئة ، وهذا كان مصدر فرح وسعادة لجميع إعلاميي المنطقة ، وقد تم عقد الاجتماع الأول بحضور مدير الفرع والأعضاء وتم توزيع المهام واللجان ومن ضمنها تكليف أحد الزملاء إعلاميي المحافظة ممثلاً لفرع هيئة الصحفيين لمحافظة أملج وهو للأمانة من الزملاء الإعلاميين الذين يُشهد لهم بالمهنية والخبرة الإدارية وسمو الأخلاق ،
وبعد صدور هذا التكليف بأيام تم إصدار قرار تكليف آخر بنفس المسمى لزميل إعلامي آخر ليكون ممثلا لفرع الهيئة بمحافظة أملج ودون علم الزميل الأول وبطريقة لا تدل على أن هناك عملا مؤسسيا منظما وضوابط دقيقة وقرارات تُحترم وكأن الأمر لا يتجاوز أن يكون ضمن الأهواء الشخصية ، مما كان له أبلغ الأثر في نفس الزميل الأول وإعلاميي المحافظة ، خاصة أن محافظة أملج تأتي بعدد إعلامييها بعد مدينة تبوك وهذا التصرف غير مقبول وغير مسؤول وخلق عدم ثقة في القرارات التي تتخذ وخلّف همز ولمز وحزازيات ليس لها مبرر ، فيفترض أن يكون فرع الهيئة الصدر الرحب الذي يحتضن الجميع ويكون معول بناء لا معول هدم.
وهنا أجدها فرصة أن أقدر لرئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين أستاذنا القدير والغالي خالد المالك جهوده الرائعة والمميّزة التي يبذلها في خدمة الإعلام والإعلاميين والتي أثمرت هذا التوسع الذي نشاهده في إنشاء فروع للهيئة في جميع مناطق المملكة، وهو القامة والهامة الإعلامية التي نفخر ونفاخر بها على مستوى العالم وهذا عطفاً على ما قدمه من عطاءات رائعة خلال مسيرته الرائعة.
تصرف مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة تبوك لم يكن في محله ووضع الزميل الإعلامي في موقف لا يحسد عليه ، ولا بد أن تكّون لجنة تحقق في هذا الأمر وسوف تكشف الكثير من الحقائق وترجع الحقوق لأهلها ، وكلنا في خدمة الوطن.
naifalbrgani@