البلاد- ياسر بن يوسف
تشهد مختلف المناطق العديد من الفعاليات الثقافية ومنها موسم الباحة الثقافي حيث نوه عدد من الفائزين بمسابقة موسم الباحة الثقافي والتي سترفع مستوى الثقافي والفني بشكل عام ، وبث روح التنافس والإبداع بين المتسابقين ، وصقل المواهب واكتساب الخبرة والتطوير في البداية، واوضح الشاعر أحمد نناوي من مصر عن سعادته بالفوز باحدى الجوائز.
الفنانة التشكيلية سامية عثمان الحاصلة على المركز الاول بالمسابقة عبرت عن امتنانها لوزاره الثقافه ممثله بالنادي الادبي بالباحة لافتا إلى أن مثل هذه المسابقات تعد أثراء كبير للمواهب في كل المجالات الابداعية والفوز بها يعد تحدي كبير لتقديم الافضل فيما اوضحت الفنانة التشكيلية حياة الغامدي بقولها ” انني سعيدة بمشاركتي بموسم الباحة الثقافي الأول وبفوزي بالمركز الثاني بمجال الفن التشكيلي وأتمنى أن تكون هذه الفعالية داعم لنا أبناء المنطقة لإبراز أعمالنا الفنية والتعريف بنا كفنانين سواء ًمحترفين أو هواه.. ويقول القاص والاعلامي توفيق الغامدي لقد عودنا نادي الباحة الأدبي الذي تجاوز حدود جغرافية الوطن بقيادة حسن الزهراني على مثل هذه المسابقات التي تُذكي روح التنافس وتعلي من شأن الأدب والقصة والشعر ، ولذا فأنا أشعر بالسعادة والفخر معًا فأنا سعيد بالطبع لحصولي على المركز الثالث في فرع القصة ، ولكنني فخورٌ كذلك لأنني أُكرَّم ضمن كوكبة من مختلف مناطق وطني بل ومن مختلف البلاد العربية. أما عن قصة ” منشن ” التي حازت بها هذا التكريم فلقد كتبتها بطريقةٍ مختلفة مزجت فيها بين العمق الانساني لحالةٍ انسانية وبين الرصد الاجتماعي لمواقع التواصل الاجتماعي والحمد لله على هذا التكريم الذي أشرف فيه برعاية سمو أمير المنطقة وأهديه لوالدي الغالي ولاخوتي وزوجتي وابنائي.
أما المصورة الفوتوغرافية خديجة المزهر فقالت إن مسابقة موسم نادي الباحة الثقافي الأول تعد من أهم المسابقات الفوتوغرافية على مستوى المنطقه ، لذا فإن الفوز فيها يعد حلماً يراود كل مصور رغم قصر عمر المسابقة، ولا تعد أول مشاركة لي، حيث كانت لي محاولات سابقة في مسابقات اخرى ، ولكن لم يكتب لي الفوز فيها، وكان لا بد من الوقوف على انطباعات مشاركاتي السابقه والاستفادة من أخطائها، كما اعربت الفنانة التشكيلية فوزية آل عثمان عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، لافتة إلى أنها حققت العديد من المراكز والجوائز وجائزة موسم الباحة هي امتداد للعديد من المشاركات والتي هي محل فخر واعتزاز في مسيرتي الفنية. واختتم الاعلامي والقاص ناصر العمري الحديث عن المواسم وأنها أذرع ثقافية ضمن مفاعيل القوى الناعمة التي تفضي إلى خلق فضاءات حقيقية لتنمية قدرات الشباب والكشف عن بواكير المواهب.