جدة – البلاد
نجح الهداف المغربي عبد الرزاق حمدالله في كسب قلوب جماهير الاتحاد منذ أول مباراة له بعد انتقاله في الميركاتو الشتوي، لكن البعض يخشى من أن تؤثر صراعات اللاعب ومشاكله خارج الملعب على مسيرته مع (العميد).
لا يختلف اثنان على أن حمدالله هداف كبير يعرف طريق المرمى جيدا، لكنه في الوقت ذاته يحتاج لإبقاء تركيزه وجهده داخل المستطيل الأخضر، وعدم الانجراف خلف القضايا والتصريحات والحرب الكلامية التي يخوضها ضد أطراف متعددة؛
لذا يبذل الاتحاديون، وفي مقدمتهم مدير الكرة حامد البلوي، جهودا كبيرة لإبعاد النجم المغربي عن الضغوط والشحن الزائد، ويحاولون استخدام سياسة (العصا والجزرة) معه، فهم لا يريدون بالتأكيد تكرار أخطاء الدلال الزائد التي عصفت بمسيرته مع النصر، ولا شك أن التعامل مع شطحات حمدالله تحتاج لرجل محنك إداريا.
في كل مباراة لا يمكن توقع ما سيفعله حمدالله سواء داخل الميدان أو خارجه، وعليه ألا ينساق وراء الاستفزازت المقصودة وغير المقصودة إذا ما أراد الحفاظ على مكانته كأحد أبرز الهدافين التاريخيين في الدوري السعودي للمحترفين، ولا شك أن تعاقد الاتحاد معه كان (ضربة معلم) قد تهديه لقب الدوري هذا الموسم بنسبة كبيرة، لكن نجومية حمدالله والحفاظ عليها تتطلب الكثير من الجهود بكل تأكيد.