عدن – البلاد
لا تتوقف جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه المدنيين، فمع بزوغ فجر كل يوم يصحو اليمنيون على وقع جريمة جديدة تنفذها المليشيا المدعومة من إيران، التي فجرت مدرسة 26 سبتمبر في مديرية الجراحي، جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن، كما قتلت امرأة وأصابت شقيقتها بجروح بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي نسفت المدرسة الواقعة في قرية بني الحشاش، جنوب مديرية الجراحي بالمتفجرات، بينما فجرت الأسبوع الماضي خزان مياه قرية بني الحشاش البرجي، والذي كان يستفيد منه ما يقارب 1700 أسرة من أهالي تلك القرية، وفقا لموقع “نيوزيمن” الإخباري المحلي، الذي نقل عن أحد المواطنين قوله: إن ميليشيات الحوثي قامت بتفجير الخزان على مرحلتين، ففي الساعة الثانية بعد منتصف الليل زرعت عبوات ناسفة أسفل الخزان وانفجرت قاعدة الخزان، بينما الهيكل الأسمنتي لم يتعرض لأذى وذلك قبل نحو أسبوع.
ويعاني الأهالي من تفجير ميليشيا الحوثي للخدمات العامة، فضلا عن ممارسة الابتزاز بحقهم، بينما تواصل المليشيا قتل النساء والأطفال، إذ قتلت امرأة وأصيبت شقيقتها بجروح، وفقا لمصادر محلية، أفادت بأن ميليشيات الحوثي قصفت بعدد من قذائف الهاون قرية بني الحشاش الواقعة شمال حيس، وسقطت إحداهن على منزل مواطن يدعى أحمد عوض حشاش، ما أدى إلى مقتل وإصابة اثنتين من بناته.
ووفقاً لذات المصادر، فإن الأهالي قاموا بإسعاف الضحيتين إلى مستشفى حيس الريفي، لكن زينب أحمد كانت قد فارقت الحياة متأثرة بإصابتها العميقة، فيما أجريت الإسعافات الأولية لشقيقتها تهاني، قبل نقلها إلى المستشفى الجراحي التابع لأطباء بلا حدود، كما قتلت المليشيا ثلاثة أطفال أشقاء، بانفجار مقذوف صاروخي من مخلفات ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب.
وقالت مصادر متطابقة إن الأطفال الثلاثة الأشقاء، وهم أولاد أحمد سالم المقرحي، قُتلوا جراء انفجار رأس صاروخ من مخلفات ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة مفرق حريب، كما ذكرت المصادر أن الانفجار حدث بالقرب من مخيم للنازحين، وتسبب بهلع كبير في أوساطهم. إلى ذلك، اختطف مسلحون 6 من موظفي الأمم المتحدة في محافظة أبين جنوبي اليمن. وقالت مصادر متطابقة، إن مسلحين مجهولين اعترضوا في الطريق الرابط بين مودية والوضيع، سيارة تقل فريق الأمن والسلامة التابع لمكتب الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة آكم سوفيول، بلغاري الجنسية، إضافة إلى مسؤولين اثنين وثلاثة موظفين، والخمسة جميعهم يمنيون يعملون في مكتب الأمم المتحدة، مضيفة أن المسلحين نقلوا موظفي الأمم المتحدة إلى جهة مجهولة مع السيارة التي يستقلونها.
