تقرير / غدير عبدالله الطيار
جاء تجنيد المملكة العربية السعودية طاقاتها وكوادرها وامكاناتها لتوفير سبل الراحة والسلامة وتحقيق الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام وقاصديه من الزوار والمعتمرين منذ النداء الذي وجه به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من مكة حيث الاهتمام بزواره من جميع بقاع العالم حيث كان للمسجد النبوي دور كبير في ذلك حيث بلغ عدد ( 1,620,215 ) من تمكنوا من الصلاة في الروضة الشريفة خلال النصف الأول من هذا العام.
تطور ملحوظ
التقت (البلاد) بالوكيل المساعد للشؤون النسائية في المسجد النبوي الأستاذة سارة مقبل الحيسوني حيث قالت إن هذه الجهود لم تكن وليده اليوم ولكن تم التخطيط لها منذ سنوات وبفضل توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والنبوي وبمتابعة من وكيل الشؤون للمسجد الحرام والنبوي. وأكدت الحيسوني وجود تطور ملحوظ في نوعية الخدمات المقدمة للمسجد النبوي حيث نحرص على جانب التقانة والجودة المقدمة لزائرات المسجد.
خطط مدروسة
وشدد على حرصهم من أجل الوصول للتميز المؤسسي في جميع الخدمات موضحة أن الوكالة المساعدة للشؤون التنفيذية والميدانية النسائية تستقبل زائرات ومصليات المسجد النبوي، وزيارة الروضة الشريفة وفق الإجراءات الاحترازية حرصاً على سلامتهن، وأن استقبال الزائرات يتم وفق خطط مدروسة ينفذها كادر مسؤول وذو خبرة في التعامل مع الحشود.
احترافية عالية
وأبانت الحيسوني أن الرئاسة العامة للمسجد النبوي لها خمس وكالات وكل يعمل في مجاله بدقة متناهية ، مشيرةً إلى اهتمام القائمين على المسجد وخاصه في ظل تفشي فيروس كورونا ، مؤكدة أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تعاملت مع الجائحة باحترافية عالية من خلال تطبيق العديد من المعايير المهمة داخل المسجد النبوي وتم تطبيقها للزائرات بتوفير المعقمات والحرص على لبس الكمامات وتعقيم المسجد النبوي أكثر من 10 مرات في اليوم حيث طبقت وفق خطط وامور مدروسة لتحقيق الراحة والأمان لزائرات المسجد النبوي.
جدير بالذكر أن من يقصد المملكة سيلحظ كل عام تجديدًا وتميزًا في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، فالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن تشهد تطورًا كبيرًا عامًا بعد عام، ما سيسهل على الزائرين أداء صلاتهم بيسر وسهولة وفي جو إيماني روحاني مبهر.