يحظى الموهوبون والموهوبات في المملكة برعاية شاملة من خلال برامج طموحة وعمل مؤسسي يتمثل في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع “موهبة”، ودورها النشط في هذا الشأن الوطني، باكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، استرشاداً بأفضل التجارب العالمية، سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وبناء الإنسان والاستثمار في قدرته وامكاناته وما يزخر به من طاقات موهوبة ومبدعة في شتى المجالات.
وتتميز استراتيجية رعاية الموهوبين والمبدعين بالشمولية في المجالات العلمية والتقنية، وفي هذا الإطار من الرعاية الوطنية لهذه الفئة من أبناء وبنات الوطن ، يأتي الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) باعتباره ميداناً للتنافس في المجالات العلمية، وتنمية روح الإبداع لدى طلاب وطالبات المملكة في المجالات العلميّة والتقنيّة ، وقد تجلت الرعاية أمس بتكريم الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى في “إبداع 2022” في المدينة المنورة، بكل التمنيات لهم بالمزيد من التفوق ليسهموا بابتكاراتهم وإبداعاتهم في نهضة الوطن.