البلاد ـ عبد الهادي المالكي
بلغ حجم مبيعات مهرجان البن الخولاني السعودي التاسع الذي اختتمت فعالياته أمس، أكثر من ثمانية ملايين ريال.
وشهد المهرجان الذي نظمته محافظة الدائر بني مالك، إقبال أكثر من 100 ألف زائر من أهالي منطقة جازان وزوارها من داخل المملكة وخارجها، للتسوق والاستمتاع بفعاليته المختلفة والتي أقيمت بمقر المهرجان بالمحافظة، بمشاركة 150 مزارعًا، عرضوا أجود أنواع البن الذي تنتجه محافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان، إلى جانب أركان الجهات الحكومية والشركات العالمية المشاركة.
وأوضح رئيس مهرجان البن الخولاني السعودي التاسع الدكتور مفرح المالكي، أن عدد الفعاليات التي تم تنفيذها خلال فترة المهرجان بلغت أكثر من 300 فعالية، ما بين ثقافية وتراثية وسياحية ورياضية، فيما بلغ عدد العاملين والمشاركين في المهرجان 611 عاملاً ومشاركاً، إضافة لـ 162 أسرة منتجة، أسهموا جميعاً في التعريف بما تمتلكه منطقة جازان في مجال زراعة البن وغيرها من الفرص الاستثمارية في المجال الزراعي ومختلف المجالات.
من ناحية اخرى اختتم جناح المملكة العربية السعودية في معرض “إكسبو 2020 دبي”، فعالية “أسبوع القهوة السعودية”، التي استمرت ما بين (25-29 يناير المنصرم)، مواكبة لإعلان وزارة الثقافة عن تسمية عام 2022م بـ “عام القهوة السعودية”، احتفاء بالقيمة الثقافية للقهوة السعودية، وارتباطها بعادات وتقاليد اجتماعية أصيلة.
وشهدت فعاليات الأسبوع، إقبالاً كبيراً من زوار الجناح الذين أبدوا إعجابهم وتفاعلهم مع مجموعة الفعاليات والأنشطة، وورش العمل الخاصة التي شارك فيها الجمهور من كافة الأعمار، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، فضلاً عن العروض الحية التي شهدتها الساحة الخارجية للجناح، التي تُعرف بأهمية هذه المبادرة ودورها في إبراز قيمة القهوة السعودية، بوصفها من العناصر الرئيسة في الثقافة السعودية ذات الارتباط الوثيق بهوية المملكة.
وإلى جانب ورشة “تحضير القهوة السعودية” التي نظمها مقهى “سرد”، شهدت فعاليات الأسبوع التي أقيمت في الساحة الخارجية التابعة للجناح إقبالاّ على أجنحة الشركاء الدوليين الذين قدموا أنواعاً مختلفة من القهوة التي تقوم بلادهم بصناعتها.
وتعكس مبادرة وزارة الثقافة، بتسمية عام 2022م بـ “عام القهوة السعودية”، طبيعة العلاقة الفريدة بين القهوة السعودية والهوية السعودية عبر التاريخ وفي جميع مناطق المملكة، وذلك باعتبارها منتجاً ثقافياً بامتياز، يرتبط بمظاهر الكرم وحسن الضيافة التي عُرفت عن السعوديين بمختلف شرائحهم.