الرياض- البلاد
نوّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالدعوة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، لدولة رئيس الوزراء وزير الدفاع بمملكة تايلند، الجنرال برايوت تشان أوتشا، لزيارة المملكة، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال سموه:” إن زيارة دولة رئيس الوزراء التايلندي تأتي في إطار تقريب وجهات النظر وحرص البلدين على التفاهم والتشاور لإنهاء الموضوعات العالقة، كما تهدف هذه الزيارة المهمة إلى التباحث حول تعزيز التنسيق الثنائي المشترك بالعديد من القضايا التي تهم البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها”.
وأكد سمو وزير الخارجية، أن البلدين يتطلعان إلى تكثيف العمل الثنائي في كل ما يتعلق بحفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وتجفيف منابع الإرهاب وتمويله، مبينًا أن المملكة حريصة على العمل مع كافة الشركاء حول العالم من أجل مواصلة الجهود الدولية في كل ما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح سموه، أن المملكتين تعتزمان من خلال هذه الزيارة إلى فتح آفاق جديدة ورفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين في ضوء رؤية المملكة 2030 وبرامجها الطموحة، والمضي قدمًا نحو كل ما يزيد من ازدهار ورفاه البلدين والشعبين، مشيرًا إلى أن حجم صادرات المملكة إلى تايلند بلغ 4 مليارات دولار خلال العام 2020م، فيما بلغ حجم صادرات تايلند إلى المملكة 1.65 مليار دولار في العام نفسه. وأشار سموه إلى أن المملكتين ستواصلان العمل على تطوير علاقتهما في كافة المجالات واستمرار التعاون السياسي والاقتصادي ومد مزيدًا من جسور التواصل بينهما لتحقيق تطلعات القيادتين والشعبين نحو آفاق أرحب في العلاقات الثنائية بينهما.
واستقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض أمس، وزير خارجية مملكة تايلند دون برامودويناي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا إلى المملكة.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشتركة بالعديد من المجالات وعلى كافة الأصعدة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تطرق الجانبان إلى أهمية تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب، وكل مايحقق الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.