البلاد – ياسر بن يوسف
ناقش اتحاد الغرف التجارية السعودية ممثلا بالأمانة العامة المساعدة لشؤون الغرف واللجان الوطنية مع عدد من الجهات المعنية ذات الصلة، التحديات التي تواجه قطاع مواد التشييد والبناء، ومشكلة ارتفاع أسعار تلك المواد، وآثارها السلبية على قطاع العمران التنموي.
وأبدى “قطاع الإسمنت” قلقه من ارتفاع التكلفة الإنتاجية لتلك السلعة الحيوية، مشيراً إلى أن الشركات امتصت التكلفة ولم تمررها للمستهلك بسبب وجود حد اعلى محدد للسعر.
في السياق أرجع قطاع حديد التسليح ارتفاع الأسعار، بزيادة الأسعار عالمياً، وكذلك شح شاحنات النقل وتوالي ارتفاع اسعارها ومن ثم تحميل تلك النفقات الزائدة على أسعار المنتج النهائي للحديد ، فيما أشار قطاع المقاولات إلى أن الأعباء الكبيرة على القطاع ناتجة من ارتفاع المقابل المالي، ونقص العمالة المدربة.