المحليات

نوهت بجهودها في مساعدة الشعوب.. الأمم المتحدة: السعودية أكبر المساهمين في العمل الإنساني

الرياض – البلاد

التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض ، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي خالد الخياري.

وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإنسانية والإغاثية خاصة في اليمن وسوريا والدول الآسيوية الأخرى وآفاق التعاون بين الجانبين في هذا الخصوص.

وأكد خالد الخياري أن المملكة من أكبر المساهمين في مجال العمل الإنساني، مثمناً دعمها السخي للأمم المتحدة في عدة مجالات، مشيداً بالمشاريع والبرامج التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للفئات المحتاجة في مختلف دول العالم.

من جهة ثانية التقى مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، بمقر المركز في الرياض، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن السيد فيليب دواميل.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بينهما لخدمة الفئات الأشد ضعفًا من أبناء الشعب اليمني وتحسين ظروفهم المعيشية في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة.

ونوّه دواميل بالجهود الإنسانية للمملكة والدور المهم الذي تؤديه بالشراكة مع منظمة اليونيسيف ، مؤكدًا أن هذه الشراكة أسهمت في تخفيف معاناة كثير من الشعوب المتضررة حول العالم .

منظومة إنسانية
وأسهمت المملكة العربية السعودية ضمن جهودها الإنسانية والإغاثية الواسعة حول العالم، في دعم قطاع التعليم بالدول ذات الاحتياج والدول المتضررة، وذلك إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع في نهضة الشعوب وتنمية البلدان وتحقيق العيش الكريم للإنسان.
وقد نفذت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 90 مشروعًا إنسانيًا بقطاع التعليم في أكثر من 15 دولة حول العالم، شملت (اليمن وفلسطين وسوريا وباكستان ولبنان وأفغانستان وإندونيسيا وتايلاند والصومال وماينمار ومالي والسودان والعراق وتنزانيا وبوركينا فاسو)، وذلك بقيمة تجاوزت 200 مليون دولار أمريكي.

وعقد مركز الملك سلمان للإغاثة شراكات متعددة مع مختلف المنظمات الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني؛ لدعم وتنفيذ مشاريع متعلقة بهذا القطاع في الدول المحتاجة والمتضررة، ومن أبرز الشركاء في هذا المجال منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم “اليونسكو”، والمنظمة الدولية للهجرة.
ويعدّ قطاع التعليم واحدًا من بين 13 قطاعًا حيويًا يدعمها مركز الملك سلمان للإغاثة في الدول المحتاجة، التي تشمل قطاع الأمن الغذائي والصحة والإيواء والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها من القطاعات الحيوية، وذلك انطلاقًا من حرص المملكة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة وتقديم ما يخفف المعاناة عنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *