الدمام-حمود الزهراني
تعيش الجماهير الاتفاقية على أعصابها وتضع أيديها على قلوبها متخوفاً من المصير المجهول لفريق فارس الدهناء في ظل المستويات الغريبة والنتائج المؤسفة التي يقدمها الفريق الأول لكرة القدم هذا الموسم، التي لم تشفع له في الحضور التنافسي؛ حيث لم يحقق الفرق سوى 19 نقطة من أصل 18 جولة، وهذا أمر محيب ومزعج لآمال جماهير الاتفاق التي تنتابها الحسرة والمعاناة من الوضع الحالي والتفريط في النقاط السهلة والخسائر التي يتعرض لها الفريق من الفرق الأقل منه؛ سواء في المستوى أو الإمكانات، خاصة على أرضه. فبعد مباراة أبها الأخيرة، التي خسرها الفريق الاتفاقي 2-1 في الدمام، أبدت الجماهير استياءها من اللاعبين والجهازين، وحملتهم المسؤولية كاملة، مطالبين إدارة النادي بالعمل وإيجاد الحلول المناسبة والعاجلة؛ حتى يعود الفريق إلى وضعه، خاصة أن التنافس في الجولات القادمة سيزداد قوة وشراسة، سواء في المقدمة أو في منطقة الوسط وكذلك في مراكز المؤخرة والهبوط، وإذا استمرت النتائج السلبية سيكون مصير الاتفاق مجهولا. ووجهت جماهير الاتفاق عدة أسئلة للاعبين والمسؤولين.. هل فكرتم في معاناة المسن الذي يحضر ليؤازركم ويساندكم ويتابعكم في جميع ملاعب المملكة.. هل فكرتم في الطفل الذي ينتقل من مدرج إلى مدرج، أو في الشاب الذي يأتي من مقر عمله مباشرة إلى المدرج الاتفاقي؟ وأهابت الجماهير من لاعبيها أن يأخذوا الدروس والعبر من لاعبي الأندية الأخرى الذين يبذلون الغالي والنفيس على أرض الملعب من أجل أنديتهم.