حذر العلماء من أن مخططات هندسة المناخ المطروحة (إدارة الإشعاعات الشمسية) على مستوى العالم، الهادفة لمكافحة الاحتباس الحراري، قد تكون ذات خطورة كبيرة.
ويشير موقع Phys.org، إلى أنه وفقا للخبراء، حتى في حالة إطلاق المليارات من جزيئات الكبريت يمكن تخفيض تأثير أشعة الشمس في سطح الأرض، إلا إن العواقب السلبية لهذه العملية تكون أكبر من إيجابياتها. لأنه لا يمكن التحكم بفعالية بالهندسة الجيولوجية الشمسية، لذلك دعا الخبراء هيئة الأمم المتحدة إلى منع تنفيذها كخيار لسياسة المناخ.
ومع أن دول العالم التزمت باتفاقية باريس للمناخ بشأن الحد من ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوياتها ما قبل النهضة الصناعية، إلا أنه وفقا لعلماء المناخ، سيتم تجاوز هذه العتبة في غضون عقد من الزمن. والسبب هو عدم القدرة على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لذلك يتحدث بعض السياسيين والعلماء عن ضرورة استخدام الهندسة الجيولوجية الشمسية (إدارة الأشعة الشمسية)، التي ستؤدي إلى “تعتيم” الغلاف الجوي. حتى الكميات الصغيرة من جزيئات الكبريت لديها القدرة على إبطاء الاحترار بشكل ملحوظ.

