يحظى الدوري السعودي بمتابعة كبيرة جدًا من مختلف القارات؛ بحكم النجوم المستقطبين بالدوري، سواء على صعيد المدربين أو اللاعبين، وكذلك بحكم استضافة المملكة العربية السعودية لأهم المناسبات والبطولات الرياضية بمختلف الرياضات، بل وأصبح الدوري السعودي مطمعا لكثير من اللاعبين والمدربين وكذلك وكلائهم الذين باتوا يسوقون للدوري السعودي كأهم الدوريات العالمية سواء من الناحية الفنية أو الناحية المادية إلاّ أن ما يعكر صفو ماذكرت وقوع الأندية في شراك السماسرة، وهذا يعود إلى شيء واحد فقط، ألا وهو دوري محترفين يدار بفكر هواة، فجميع إدارات الأندية، جميع العاملين بها متطوعون يعملون لفترة محدودة، يكبلون ويغرقون الأندية في الديون والقضايا لدى الفيفا، ومن ثم يغادرون المشهد؛ لذا على وزارة الرياضة مشكورة محاسبة منسوبي هذه الإدارات لتحمي الأندية وسمعة الكرة السعودية من عبث هؤلاء الهواة.
تعتبر لجنة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم إحدى أهم اللجان والعنصر الأساس في عدالة كرة القدم، إذ يعتبر حكام المباريات هم القضاة داخل أرضية المعشب الأخضر، ورغم ما يقدمه الاتحاد من تطوير ودورات للحكام، لكنهم يقعون في أخطاء بدائية أثناء إدارتهم لبعض المباريات رغم وجود تقنية الڤار، التي استعان بها الاتحاد في سبيل التطوير والتقليل من الأخطاء ومن خلال متابعة وإحصائية ودراسة دقيقة، أقترح على الاتحاد السعودي لكرة القدم تبني بعض الحكام الموهوبين وصقل موهبتهم لكي يصنعوا لنا حكاما محترفين، مهنتهم تحكيم كرة القدم.
همسة:
لاتصحب من الناس سوى من يكتم سرك ويستر عيبك، وينشر حسنتك، ويطوي سيئتك. فإن وجدته أغناك عن الناس.