المساعدات السعودية واسعة النطاق ، تنطلق من رؤية شاملة ومتكاملة لأهمية العمل الإنساني ، ونهج أصيل يتجسد في نهر عطاء متجدد لمساعدة المحتاجين والمتضررين حول العالم، بتوجيهات ومتابعة ودعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وتترجمه المملكة بعمل مؤسسي وعبر منظومة رائدة تتمثل في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، وما يقوم به من برامج مساعدات غذائية وطبية وإيوائية لرفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة ، وهي جهود محل التقدير من الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني ، التي تحرص على التعاون السعودي لتعزيز جهودها ومقاصدها الإنسانية في العالم.
أيضا يمثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أنموذجا مضيئا للدور التنموي من جانب المملكة ، في إقامة المشاريع التي تلبي احتياجات الأشقاء اليمنيين للبنية الأساسية والخدمات، وفي هذا الإطار يأتي لقاء المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر ، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة التي أكدت على الشراكة المتميزة بشأن تحديات البلدان العربية الأقل نموًا وفرص التنمية، مؤكدة أن المملكة قائدة في المنح لهذه الدول ومنها اليمن ليكون معافى مزدهرا مستقرا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.