الرياضة

الإعلامية خلود النمر لـ البلاد : سأستثمر في الهلال وألبي دعوة ميسي.. والتلفزيون السعودي الأقرب لقلبي

حاورها- حمود الزهراني

طموحها لا يتوقف عند حد معين.. تعشق التحدي وتشق طريقها بكل ثقة. إعلامية مميزة في أخلاقها وأناقتها، وتعاملها مع من حولها. تحمل شهادة جامعية تخصص”علم النفس”. تدرجت عبر ثلاث قنوات فضائية كمذيعة ومقدمة برامج منذ عام 2005 في قناة روتانا خليجية، ثم قناة الحياة المصرية، ومنها إلى التلفزيون السعودي، ثم العودة لقناة روتانا 2017، من خلال برامج ” هذا المساء” في التلفزيون السعودي، و”الحياة اليوم” في قناة الحياة المصرية، و”سيدتي” في قناة روتانا واليوم تعتزم الاتجاه إلى الإعلام الجديد.
إنها الإعلامية” خلود النمر” التي يسعدنا أن تكون ضيفتنا اليوم في” البلاد” عبر” فرفشة”..
• من هي خلود النمر؟
– خلود النمر.. إنسانة مكافحة من أجل النجاح. درست في الخارج وتخرجت من الجامعة تخصص” علم النفس” ولكن سرقني الإعلام منه عام 2005، وكانت البداية كمذيعة في عالم التلفزيون.
• ماذا قدمت لك القنوات الفضائية؟
– القنوات هي بمثابة الداعم الكبير لأي مذيع، فهي تقدم له المنبر الذي ينطلق منه، وتنطلق معه نجوميته وشهرته ونجاحاته، والكثير من فرص الحياة الذهبية.

• ماهو الطموح والأهداف التي تسعين لتحقيقها؟
– لا يوجد سقف للطموح، ولا للأحلام. ففي كل مرحلة أصل لها أحلم بالوصول لمرحلة أكبر منها بالرغم من كل الصعوبات والعثرات التي يعتبر تجاوزها في حد ذاته إنجازا كبيرا، ولكن بالتأكيد أسعى أن أكون شخصية لها أثر إيجابي على أفراد المجتمع، ونقطة تحول للأفضل للكثيرين من خلال ما أقدمه للمتلقي.
• ماهي القناة الفضائية الأقرب إلى قلبك؟
– بالطبع القناة الأولى في التلفزيون السعودي، فمن عنده كانت انطلاقتي الحقيقية وهو صاحب فضل كبير علي في مسيرتي الإعلامية، ولن أنسى دائمًا وأبدًا ثقتهم الكبيرة بي التي دعمتني بشكل مباشر في حياتي المهنية.

• ماهو الفريق الذي تشجعينه من بين الأندية السعودية؟ ولماذا؟
– أنا لست ضليعة في الكرة، ولا أتابعها إلا في حال كان الأخضر السعودي يواجه أي منتخب آخر.
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
– يقال إن كل شخص له نصيب من اسمه، وأتمنى أن يكون لي نصيب من اسمي، فهو يعني الاستمرار والخير، إن شاء الله.
• لو لم تكوني إعلامية.. ماذا كنت تتمنين؟
– ربما استمررت كأخصائية نفسية؛ كونها دراستي واختصاصي.


• خصخصة الأندية الرياضية باتت قريبة. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختارين؟
– سأستثمر في نادي الهلال؛ لمكانته المحلية والآسيوية، و لإنجازاته وجماهيريته.
• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– لأنها بالفعل فوز وخسارة، والتعادل استثناء، ولكن التعادل ليس سيئًا أيضًا.
• جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزلين بعدها، أو تحترفين لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضلين؟
– الطموح لا يتوقف، فأكيد سأختار الاحتراف لثلاث سنوات في فريق عالمي آخر.

• مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيتِ من الاثنين.. أي منهما تلبين دعوته؟
– طبعًا سألبي دعوة ميسي.
• رشحتِ لمهمة خارجية.. تمثلين فيها وطنك.. ما هو نوع المهمة التي تريدينها؟
– أكيد كلي فخر بتمثيل وطني في كل المحافل؛ لأن هذا واجب كل إنسان ينتمي لوطنه، وكوني أعمل في مجال الإعلام منذ أكثر من 15 عاما، فسأختار أن أكون متحدثة في المحافل الإعلامية.
• هل تقبلين أن ترتبطي بشريك يخالفك الميول؟
– على حسب أي ميول، لكن في كل الأحوال، الاختلاف مقبول طالما لم يولد اختلافًا.
• في حسابك في تويتر.. لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك.. هل تدفعين له؟
– لا.. مرفوض تماما.. هذا كذب على النفس قبل الناس.

• يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– الوصول للفوز والنجاح الحقيقي والمستمر أصعب من الخسارة بمراحل.
• هل لك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وماهي؟ وهل تتابعينها بشكل منتظم؟
– لي حساباتي في كل مواقع التواصل” إنستجرام- سناب- تويتر- فيس بوك” وأتواصل مع أصدقائي المتابعين بشكل مستمر، وأقرأ تعليقاتهم وملاحظاتهم؛ سواء إيجابًا أو سلبًا بكل حب، لأنهم مرآتي التي تعكس كل شيء عني.
• من هو المتابع الذي تكتفين في الرد عليه بـ “بلوك”؟ ومن تهتمين بالكتابة إليه؟
– البلوك لـ” فقير الأدب”، وأهتم بالرد على الجميع، طالما كان في نطاق الاحترام.
• في الحياة.. إذا طلب منك الاعتذار.. لمن ستعتذرين؟
– ربما لوالدتي؛ كونها إلى الآن تحمل همي وتقلق علي كثيرًا.


• هل خضعتِ لعمليات تجميل؟ ولماذا؟
– ربما حقن بوتكس وفيلر فقط، ولم أجرِ أية عملية تجميل، والحمدلله.
• شيء فعلتيه وندمتِ عليه.. ماهو؟
– الثقة التي لم تكن في محلها، أو تأخر ببعض الأمور في الحياة، لكن بصراحة لا أحب الندم؛ لأنني أعتبره درسًا من دروس الحياة.
• من هو كاتم أسرارك؟
– مؤخرًا.. لا يوجد!!
• أكثر بلد تحبين زيارته.. ومن هو رفيقك المفضل في السفر؟
– بشكل عام البلدان الساحلية أحبها.. ورفيقي المفضل هو رفيق دربي زوجي بالطبع.

• من هو صاحب الفضل عليك في مسيرة نجاحك؟
– بفضل الله أولًا، ثم رضى والداي ولله الحمد، ودعم من قدر مجهودي ومدى جديتي في عملي.
• هل أنت مع دخول أحد أبنائك نفس مجالك؟
– أنا مع اختيار ما يحب.
• ماهي أقسى تجربة مررتِ بها؟
– رحيل والدي.
• ما آخر كتاب قرأتيه؟ وهل كان ورقيًا أم الكترونيًا؟
– آخر كتاب قرأته كان” سيكولوجية الجماهير” ولكني مهتمة أكثر بمتابعة الأفلام الوثائقية.

• أين ستكون وجهتك القادمة؟
– للإعلام الجديد، إن شاء الله، ومن خلال برنامج جديد.
• رسالة لجمهورك.. ماذا تقولين فيها؟
– أسعى لعودة تليق بهم، وتكون محل ثقتهم التي أقدرها، وأعتز بها كثيرًا، فلولاهم بعد الله، لن أحقق أي شيء في حياتي.
• كلمة أخيرة لمن توجهينها.. وماذا تقولين فيها؟
– كلمتي الأخيرة لكل من هو في بداية مشواره الإعلامي، وأقول له: الإعلام أمانة ومسؤولية ليست سهلة على عاتق الإعلامي، وإن العوائق والعثرات والصعوبات ليست النهاية؛ بل تحمل خلفها بدايات جديدة وقوية، إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *