جدة – البلاد
يشهد عام 2022 أحداثاً استثنائية على الصعيد الرياضي، أبرزها كأس عالم غير مسبوقة في كرة القدم، وألعاب أولمبية مراقبة في بكين.
تستضيف قطر كأس العالم لكرة القدم، لتكون أول دولة في الشرق الأوسط تحصل على هذا الشرف في الفترة الممتدة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.
وفازت الدوحة في العام 2010 باستضافة مونديال 2022، ومنذ هذا التاريخ وهي تستعد للحدث الأعرق كروياً، حيث أصبحت الاستادات الثمانية جاهزة للبطولة العالمية.
كذلك، ستكون هذه البطولة الأولى التي تقام في الخريف، لتجنب حرارة الصيف الخانقة في قطر.
وأظهرت قطر إمكانياتها الكبيرة في بطولة كأس العرب التي أقيمت تحت مظلة الفيفا، لكنها من دون شك ستواجه تحديات أكبر في الحدث الكروي الرئيسي بعد أقل من عام.
ألعاب أولمبية مراقبة
تلتقي نخب الرياضات الشتوية في العالم في أولمبياد بكين في الفترة الممتدة من 4 إلى 20 فبراير المقبل، فيما اتخذت الصين تدابير صارمة قد تكون الأكثر صرامة لحدث رياضي كبير منذ بداية الوباء.
ويتعين على جميع المشاركين أن يكونوا ملقّحين أو أن يخضعوا لحجر صحي مدته 21 يوماً، على أن يبقوا في “فقاعة صحية” طوال مدة الأولمبياد.
وفقط الأشخاص الذين يعيشون في الصين يمكنهم شراء التذاكر لحضور المسابقات.
وفيما يُتهم النظام الصيني بانتهاك حقوق الإنسان، خصوصاً في منطقة شينجيانغ (شمال غرب) ذات الغالبية المسلمة، قررت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا “مقاطعة دبلوماسية” للأولمبياد، ما يعني أنها سترسل رياضيين، لكنها لن ترسل مسؤولين رسميين.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجيئه، معلناً أنه يعارض “أي محاولة لتسييس الرياضة والحركة الأولمبية”.
ويشهد العام الجديد أيضا، إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستنطلق يوم 9 يناير الجاري في الكاميرون، على الرغم من مطالبات بتأجيلها بسبب فيروس كورونا الذي عاد ليضرب من جديد.
وفي فبراير المقبل، ستقام بطولة كأس العالم للأندية بالإمارات، والتي سيشارك فيها 3 فرق عربية هي: الهلال بطل آسيا، والأهلي المصري بطل أفريقيا، والجزيرة الإماراتي المستضيف.
ويشهد شهر أبريل المقبل سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2022 في كرة القدم المقررة في قطر.