مكة المكرمة – البلاد
حقق تطبيق المعايير والخطط الاستراتيجية وتعزيز الحوكمة وتوظيف التقنية والذكاء الصناعي في رئاسة الحرمين الشريفين، نقلة نوعية في التميز والجودة ، الامر الذي انعكس بشكل جلي حيال تعظيم الخدمات الميدانية والتشغيلية لقاصدي المسجد الحرام وفق معايير تراعي مستجدات التميز الخدمي العالمي وخطط وبرامج تطويرية تلبي أهداف الرئاسة نحو التطوير الشامل للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين» وفق الرؤية٢٠٣٠.
وتعد وكالة المسجد الحرام الذراع الرئيسية والنقطة المركزية والركيزة الاساسية لمنظومة العمل داخل المسجد الحرام بالتنسيق المشترك مع كافة الوكالات في المسجد الحرام لتعزيز عمل المنظومة في اطار فريق عمل جماعي. وعندما رفع مساعد الرئيس العام المكلف؛ وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد المحيمد تقرير الثلث الأول للعام الهجري 1443 للرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي عن اهم الأعمال والإحصائيات، أوصى الشيخ عبدالرحمن السديس ببذل المزيد من الجهود لتطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة خاصة.
ومن المهام والمسئوليات التي تضطلع بها وكالة المسجد الحرام ؛ الإشراف العام على المسجد الحرام وساحاته وما يقدم فيه من خدمات ومتابعة تطبيق الخطط وتنفيذها وأداء الاعمال مع إدارات المسجد الحرام وساحاته ، إلى جانب التنسيق مع الجهات العاملة بالمسجد الحرام لضمان تكامل منظومة العمل.
ويؤكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على ضرورة تقديم الخدمات النوعية والمتميزة لضيوف الرحمن فضلا تطوير الخدمات المقدمة لهم ؛ وتلمس احتياجات القاصدين للتسهيل عليهم في أداء مناسكهم كون رضا زوار وقاصدي الحرمين الشريفين هو الغاية لتهيئة الأجواء المناسبة لأداء القاصدين مناسكهم بكل طمأنينة ويسر وفق معايير الجودة والشفافية في منظومة العمل الإداري.
وترتكز الخطة التشغيلية في الرئاسة على ٣ مرتكزات أساسية وهي حسن الوفادة وإيصال رسالة الحرمين الشريفين السامية و ترسيخ العمل المؤسسي، وما تضمنته من أهداف نحو الاحتفاء بالحجاج وإثراء تجربتهم وترسيخ الدور التعليمي للحرمين ، وتمايزه وتقديمه بجودة عالية وطرق مختلفة، وتحقيق الاستدامة المالية إضافة إلى التميز التشغيل.