المحليات

أكد على أمن واستقرار المنطقة..وزير الخارجية: ترابط اقتصادي ودفاعي ومواجهة التحديات

الرياض- البلاد

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن أصحاب الجلالة والسمو ناقشوا خلال أعمال القمة العديد من الموضوعات المتعلقة بالبيت الخليجي، التي تواجه دول المنطقة من تحديات مشتركة وسبل مجابهتها، بما يعود بالأمن والاستقرار والنماء لدولنا والمنطقة ككل.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالرياض في ختام أعمال اجتماع المجلس الأعلى لدول الخليج العربية، بمشاركة الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، إلى ما نوه إليه القادة من تقدم في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتعزيز العمل الخليجي المشترك بخطى واثقة اتخذتها دول المجلس نحو زيادة التكامل والترابط الاقتصادي والدفاعي وفي جميع المجالات، مضيفاً أن المجلس الحالي سعى للحفاظ على المكتسبات التي تحققت منذ تأسيسه، وتقوية العلاقات الراسخة التي تربط دوله وشعوبه.

ونوه سمو وزير الخارجية بما ناقشه القادة حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس أمن الدول الأعضاء ومصالحها المشتركة وأهمية التشاور الوثيق، وتنسيق المواقف حيالها، مؤكدين قوة وتماسك مجلس التعاون ومواصلة العمل الخليجي المشترك بما يحقق تطلعات دول وشعوب المجلس.

وأكد سموه متابعة المحادثات في فيينا والحضور في المفاوضات ، وقال إن الأخبار التي تصل من الدول المشاركة في مفاوضات 5 + 1 والتفاصيل التي تدور والتي لا تدعو للتفاؤل، والموقف المتشدد من الجانب الإيراني الذي رجع في كثير مما تم الاتفاق عليه في الجولات السابقة وهو مقلق، ونتمنى أن تنجح المفاوضات، وأن تؤسس لاتفاق أطول وأقوى مما يفتح الباب أمام نزع فتيل الأزمة في المنطقة، والتحول إلى مسار مختلف للتعاون والتعايش، وبناء شراكات حقيقية مع الجانب الإيراني، ولكن الأخبار تدل حتى الآن أن هناك بعض المماطلة، ونتمنى أن تتحول إلى تقدم في القريب العاجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *