الرياض : واس
بعد أن كانت ثقافة “التمرة والنخلة” محصورة في شبه الجزيرة العربية، تمكن أبناء المملكة العربية السعودية من إيصالها إلى 107 وجهات دولية، وذلك وفق برامج وشراكات محلية وعالمية في تسويق التمور، والعمل على رفع مستوى الإنتاج للوصول بها إلى مختلف الأسواق العالمية.
ويعد المركز الوطني للنخيل والتمور أحد أبرز الجهات لدعم هذا النمو السريع في قطاع التمور حيث نفذ برامج عديدة لتطوير القطاع في المملكة ورفع كفاءته وتعزيز إنتاجيته لتعزيز وصول التمور السعودية للدول المستهدفة للتصدير ولتصبح المملكة المصدِّر الأول للتمور في العالم.
#التمور_السعودية .. تتجاوز الحدود وتصل 107 وجهات دوليةhttps://t.co/DEswa10GmQ pic.twitter.com/y1ypYT0GE5
— صحيفة البلاد (@albiladdaily) December 15, 2021
وتحتضن المملكة أكثر من 33 مليون نخلة، وما يزيد عن 123 ألف حيازة زراعية، بالإضافة إلى 157 مصنعًا للتمور، ما يسهم إيجابًا في دعم قطاع النخيل والتمور، وفي كثير من الصناعات التحويلية والأغذية، ليشمل بذلك الأغذية والصناعات الأخرى المختلفة مثل المنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء.
وبلغة الأرقام، نجد أن حرص المملكة على دعم وتسويق التمور يؤثر إيجاباً على القطاع، إذ نمت قيمة الصادرات من التمور في عام 2021م بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال، فيما بلغت زيادة كمية الصادرات من التمور في العام ذاته 17% لتصل إلى 215 ألف طن.