البلاد – مها العواودة
أكد النائب د. علي بن ماجد النعيمي عضو مجلس النواب البحريني أن الجولة الخليجية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، أسفرت عن نتائج إيجابية على المستوى السياسي والشعبي، منوهاً أن سموه هدف من جولته إلى تعزيز الموقف الخليجي وتسريع وتيرة العمل نحو التكامل بين الدول الست لمجلس التعاون الخليجي.
ونوه النعيمي أن جولة سموه إلى دول مجلس التعاون لدول الخليجي سيكون لها بالغ الأثر خلال انعقاد القمة ال 42 لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تستضيفها الرياض اليوم ، وذلك في العديد من القضايا والملفات ذات الشأن الإقليمي والدولي، مضيفاً أن الموقف الخليجي المشترك المبني على رؤى متوافقة ومتناغمة يعزز الكثير من الموضوعات المطروحة على الساحة العالمية والدولية.
ولفت النعيمي إلى أن جولات سموه انعكست على الجانب الاقتصادي بتوقيع العديد من اتفاقيات الاستثمار والتنوع الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، مما يسهم في دعم الاستراتيجيات الخليجية وخطط التعافي الاقتصادي التي اطلقتها حكومات دول مجلس التعاون الخليجي لرفع وتيرة التنمية وتحقيق النماء والرفاء للشعوب الخليجية.
وقال د. علي النعيمي إن جولات سموه لقيت على المستوى الشعبي ترحيباً كبيراً بدءاً من سلطنة عُمان الشقيقة ومن ثم الامارات وقطر والبحرين وانتهاءً بدولة الكويت الشقيقة، مثمناً في هذا الصدد الدعم الشعبي لقرارات ومواقف القيادة الرشيدة في بلدان مجلس التعاون الخليجي لكل ما من شأنه تعزيز الموقف الخليجي، ودعم وتنمية القطاعات الاقتصادية والتنموية والشعبية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وحدته وتماسكه وترابطه، وأن يُبقي قيادات الخليج العربي ذخراً وسنداً للمجتمع الخليجي والأمة الإسلامية والعربية.
