البلاد/ مها العواودة
أكد خبراء في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أن الاستراتيجية السعودية فيما يخص الطاقة المستدامة والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر ليست بخطوة بسيطة إنما فكرة بشرية متعقلة فهي استثمار مستقبلي، للنهوض بسلسلة متماسكة من القطاعات باعتمادها على بنية تحتية لوجيستية موثوقة.
وأشادوا عبر “البلاد” بتشجيع الابتكار الصناعي المجتمعي لما له من قدرة وجهود على تعزيز التنويع الاقتصادات ، فبالعمل على نسق جديد من الصناعات التحويلية والتصدير للخدمات اللوجيستية هي الخطوة لنتيجة النجاح في مسودات الطاقة البديلة والمستدامة شرط الاهتمام بالمعرفة، وتدريب المواهب وتحسين القدرات.
وأكدوا أن التنويع الاقتصادي الذي تسعى له المملكة العربية السعودية هو العمود الفقري للنمو المستقبلي المستدام في المملكة ، خاصة لمقصد الطاقة البديلة، والمتوجة بمبادرة مهمة تعتمد على الذات والتحدي للنفس في “مشروع السعودية الخضراء”، لأن هذا العنوان هو البداية العملية لكل النظريات والمخططات السابقة وهي التي ستجمع مختلف الملفات في جسم متناغم واحد وواعد من حماية البيئة والعمل على تقليل آثار التغير المناخي وتحويل الطاقة وتدريب الطاقات والموارد البشرية والتوجه نحو الاقتصادات البديلة، فهي مبادرة لها أولوية وحيدة الحفاظ على المجتمع والتحصين لجودة الحياة ورفاهيتها، مؤكدا أن السعودية الخضراء نموذج العيش الاخضر المتوازن.