تمثل حقوق الإنسان ركيزة أساسية في نهج المملكة وتوليها اهتماما بالغا، حيث شهدت في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – قفزات نوعية في الحقوق تترجم النظرة العميقة والشاملة لها وعنوانها “الإنسان أولا”، وترجمة ذلك بقرارات وإنجازات تمثل مكتسبات عظيمة وحقوق متقدمة للمواطنين من الجنسين، وتشريعات تصون كل هذا الإنجازات في حقوق الإنسان مما عزز موقعها في المؤشرات العالمية.
هذه الحقائق أكد عليها رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد العواد، في ملتقى “إنجازات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية” بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وما شهده الوطن في هذه المسيرة المباركة، من نقلة نوعية واستثنائية في مجال حقوق الإنسان، أسهمت في ارتقاء المملكة في التصنيفات والمؤشرات العالمية لحقوق الإنسان، وتعزيز المملكة لشراكاتها الدولية والإقليمية لدعم الجهود لحماية حقوق الإنسان، ومنافحتها القوية عن القيم الإنسانية، وجوهر هذه الحقوق في الحياة الكريمة التي تمثل السعودية نموذجا مضيئا في ممارسة ونشر ثقافتها والتوعية بها، والازدهار والتنمية للجميع، وتأصيل كل ما يحفظ للمجتمع السعودي حقوقه وقيمه الأصيلة في أنصع صورها.