الدمام- حمود الزهراني
هنأ أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور سعود المشاري المملكة العربية السعودية لتوليها رئاسة الدورة الثانية والأربعين لمجلس التعاون الخليجي ، مشيداً بالجولة الخليجية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية لدول مجلس التعاون، والتي جاءت انطلاقا من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقاتها دول المجلس وتعزيزا لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس، وتنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها فى مختلف المجالات .
واضاف إن القمة الخليجية هي محط أنظار العالم قاطبة، نظراً لما تحتله دول المجلس من مكانة استراتيجية عالمية هامة، حيث تمتلك دول المجلس اقتصاد يعتبر من أقوى الاقتصاديات في العالم، ويبلغ حجمه نحو 1.6 تريليون دولار، كما انها تمتلك الاحتياطيات النفطية هي الأكبر، وتشهد اليوم تحولات اقتصادية كبيرة نحو تنفيذ الرؤى التنموية الطويلة الأجل. كما تتوقع المنظمات الدولية أن تشهد هذه الاقتصاديات معدلات نمو جيدة تصل إلى 3% في المتوسط عام 2021 و 4.5% في المتوسط عام 2022.
كما رحب الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون بإيلاء القمة الخليجية 42 أهمية خاصة لقضايا التكامل الاقتصادي الخليجي، وخاصة ما تم تنفيذه من بنود على صعيد رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وأهمية ما ستتناوله القمة من استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمقترحات لتذليل أية صعوبات تواجه التنفيذ ومتطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وتحقيق المواطَنة الاقتصادية الكاملة وبناء شبكة سكة الحديد الخليجية ومنظومة الأمن الغذائي والمائي، وتشجيع المشاريع المشتركة، وتوطين الاستثمار الخليجي للوصول إلى الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول عام 2025.
وأعرب الأمين العام عن الاستعداد التام للقطاع الخاص الخليجي ممثلاً في اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحادات والغرف الخليجية لتقديم كل الدعم للنتائج والقرارات التي تخرج بها القمة الخليجية على صعيد استكمال مشاريع التكامل الاقتصادي، وهو الأمر الذي يتطلب تعاون وتنسيق أكبر بين الأجهزة واللجان الحكومية الخليجية المعنية وبين الاتحاد وفي كافة المجالات الاقتصادية للعمل كفريق واحد من أجل تحقيق ما تصبو إليه شعوبنا وقياداتنا حفظهم الله.