الرياض : البلاد
زار معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم، شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، التابعة للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، في مقرها بمحافظة جدة.
وكان في استقبال معاليه، كلٌّ من الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد، والرئيس التنفيذي لشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC المهندس مازن بن محمد جوهر، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيجياك أيرو الفرنسية، جان كلود مايار.
وتجول معاليه على مراكز الصيانة في الشركة، تعرَّف خلالها على منصات صيانة القطع العسكرية، وإمكانات وخدمات الشركة، ومسيرة نموها وجميع الإنجازات التي حققتها حتى الآن، مطلعاً على المعدات المتطورة لدى شركة سامي فيجياك، التي شملت ماكينات خماسية المحاور لإنتاج مكونات الطائرات الصغيرة من المعدن الصلب، بالإضافة إلى ماكينات لإنتاج مكونات الطائرات من الألمنيوم.
وأشاد معالي وزير الاستثمار، بالدور الحيوي الذي تنهض به شركة المعدات المكملة للطائرات (AACC) في مجال صيانة وإصلاح وعمرة المعدات المستخدمة في المجال العسكري، منوَّهاً بجهود الشركة المستمرة في تنمية المحتوى المحلي في هذا القطاع الحيوي، واستثمارها في تنمية كفاءات الشباب السعودي.
وأكد معاليه أن أعمال ومبادرات وزارة الاستثمار هي جزء لا يتجزأ من جهود المملكة الرامية إلى تطوير قطاع الصناعات العسكرية الوطني، وأن تعزيزها للاستثمار في هذا القطاع يأتي سعياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتواؤماً مع الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تستهدف جعل المملكة إحدى الدول الأفضل أداءً في الأسواق الاستثمارية.
وأضاف أن استراتيجية التوطين هي من ضمن المسارات التي تعمل عليها الوزارة لتحفيز الاستثمار الوطني والأجنبي ودعمه، وتعزيز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، منها قطاع الصناعات العسكرية.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد على التزام الشركة في دعم الجهود لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030م، وذلك بحرصها على توطين جميع الأعمال والمجالات المتعلقة بالصناعات العسكرية.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC المهندس مازن بن محمد جوهر، إلى أن الشركة تبنت شعار “نستثمر في شبابنا”، وتعمل جاهدة من أجل تحقيقه، لافتاً إلى أن نسبة السعودة في الشركة تبلغ حالياً 68%، وتطمح إلى رفع نسبة التوطين بتوفير 150 وظيفة خلال العامين القادمين.