جدة- خالد بن مرضاح
استضافت ديوانية عبدالمحسن بن صالح الراجحي، المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة «خيركم» الذي تحدث عن مشوار الجمعية.
وقال: كانت البداية في عام 1382ه وبدأت أول حلقة لتحفيظ القرآن في الزاهر بمكة المكرمة، من محمد يوسف سيف وكان من باكستان، وكان اسمها الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن، ولم تكن رسمية.
وفي عام 1401ه بدأ التنظيم الإدارة للجمعية وتولى ذلك معالي الدكتور عبدالله التركي، وكان أمين عام الرابطة وبدأت الأمانة العام بالإشراف والتنظيم.
وفي عام 1414ه انتقلت الجمعية من الأمانة العامة بجامعة الإمام محمد بن سعود إلى وزراة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومن ثم جاء الشيخ صالح بن محمد آل الشيخ وزير للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وطور الجمعيات تطويرا كبيرا حتى أصبحت بهذا الشكل الكبير، وعند بداية جمعية “خيركم” بجدة كان عدد الطلاب 200 طالب، والآن وصل- ولله الحمد- إلى أكثر من 66 ألف طالب وطالبة، وفي المملكة وصل إلى مليون طالب وطالبة يدرسون في جمعيات تحفيظ القرآن.
وأكد المهندس عبد العزيز حنفي أن حلقات تحفيظ القرآن في المملكة هي خير ما يتحقق فيه تعزيز القيم ، لقول الله تعالى {إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ}، فهي محضر إيماني تربوي يحقق للفتى والفتاة الناشئين المزايا الكثيرة وتنمي شخصياتهم على ذلك.