البلاد ـ خالد بن مرضاح
تميزت فعالية سيرك “دو سوليه” بإضفاء أجواء من الإثارة والمتعة لدى زوار منطقة “بوليفارد أرينا”، إحدى مناطق “بوليفارد رياض سيتي”، من خلال عروضه التي تتواءم فيها المهارات الإنسانية، إضافة إلى الفنون المدعومة بعدد من أساليب الإبهار، ومصحوبة في الوقت نفسه بموسيقى وأزياء تعطي العرض طابعًا خاصًا وسمة تميزه عن أمثاله على مستوى العالم.
وضم السيرك الذي يتوافد زوار الموسم على بواباته، مجموعة من الفقرات المثيرة بحركاتها البارعة الهادفة لتسلية المشاهدين وإمتاعهم بخفة الحركة ورشاقة المؤدين، إضافة إلى عروض المهرجين المثيرة للضحك ليستمتع المشاهدون بأداء متميز وساخر.
وتصاحب السيرك طوال فترة العروض مؤثرات صوتية، يشعر المشاهدون بإيقاعاتها من جوانب القاعة وأرجائها، كما تميز السيرك بخلوه من الستائر المعتادة في العروض المسرحية، إذ يُدخل المؤدون مستلزمات العرض ويخرجونها من قاعة السيرك بأنفسهم، مع مهارات تمثل جزءًا من الأحداث التي تشمل : القفز، والمشي على الحبال المشدودة، والتسلق، وغيرها من العروض الأدائية المتنوعة. يذكر أن فعالية “دو سوليه” تناولت قصة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ومواجهته للتحديات إلى أن أصبح من أساطير كرة القدم على المستوى العالمي. من ناحية اخرى أنطلقت فعالية “Hack@” أكبر حدث عالمي للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط، وتقام في “واجهة الرياض” إحدى المناطق الترفيهية لموسم الرياض 2021، والأكثر ثراءً وجذبًا للأحداث النوعية المثيرة لاهتمام الزوار بمختلف الأعمار، إذ تربط المنطقة المستثمرين والصناع العالميين بالمهتمين من المملكة وزوارها من الخارج، وتجمع أعظم العقول ونخبة المحترفين والمدربين على الصعيد العالمي في هذا المجال لأول مرة في المملكة. وتأتي هذه الفعالية لتكون رافدًا مهمًّا لتحقيق هدف الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بأن يكون هناك مُبرمج من كل 100 سعودي بحلول عام 2030، وتشجيع الابتكار والإبداع والوصول إلى الريادة العالمية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي.
ويقام هذا الحدث العالمي الذي تستمر فعالياته حتى الثلاثاء المقبل في “واجهة الرياض”، ويعد أكبر مؤتمر في الأمن السيبراني في كلٍّ من قارتي آسيا وأفريقيا، ترسيخًا لمكانة المملكة في المجال التقني، وتعزيزًا لقدراتها الرقمية، حيث أصبحت ثاني دولة عالميًّا في مجال الأمن السيبراني، والأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا، وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني.
