جدة – هلال سلمان
تجمع مباراة الكلاسيكو بين فريقي الأهلي والنصر في قمة مواجهات الجولة الـ 13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مساء الجمعة، على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
لا يعيش الفريقان أفضل حالاتهما هذا الموسم، فالأهلي يحتل المركز السابع برصيد 15 نقطة، فيما يأتي النصر تاسعا بنقطة أقل حيث يملك 14 نقطة.
وبعد أن استفاق الأهلي وحقق نتائج جيدة، عاد لدوامة الهزائم من جديد بخسارته أمام أبها (2-0) في الجولة الأخيرة، ويأمل أن يعود لتحقيق الانتصارات والتقدم أكثر في سلم الترتيب.
أما النصر فيمر بمرحلة صعبة حيث لم يذق طعم الفوز في آخر 4 جولات، فقد خسر مرتين أمام الاتفاق والشباب وتعادل في مثلهما مع الفيحاء ثم الرائد في الجولة الأخيرة.
ويعاني الطرفان من عدة غيابات، حيث يفاضل الألباني هاسي مدرب الأهلي بين قلبي الدفاع محمد خبراني ومعتز هوساوي لتعويض غياب البرازيلي دانكلير الموقوف بسبب تلقيه بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة، كما يغيب عنه لاعب الوسط الكرواتي فيليب براداريتش الذي أصيب أمام أبها وعوضه نوح الموسى.
وفي النصر، يغيب قلب الدفاع عبدالله مادو لعدم اكتمال شفائه، وعبدالرزاق حمدالله الذي أنهت الإدارة عقده، بالإضافة إلى الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف المصاب أيضا.
تفوق أهلاوي
في تاريخ مواجهات الفريقين في الكلاسيكو، التقى الطرفان في 26 مباراة بدوري المحترفين، ويتفوق الأهلي الذي حقق 9 انتصارات مقابل 8 للنصر، فيما تعادلا 9 مرات، وسجل لاعبو (الراقي) 39 هدفا في شباك النصر الذي رد بإحرازه 37 هدفا.
وكانت أكبر النتائج في الكلاسيكو منذ انطلاق دوري المحترفين فوز الأهلي (4-2) في أكتوبر 2015، أما أكبر فوز للنصر فكان بنتيجة (4-3) في مارس من العام ذاته.
ويعيش النصر فترة حرجة منذ خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث تراجعت نتائجه وبدأت المشاكل تتسلل إلى أروقته، ولا شك أن إنهاء عقد هدافه حمدالله سيلقي بظلاله على الفريق وجماهيره الغاضبة من بعض القرارات الإدارية، فضلا عن عدم التعاقد مع مدرب جديد بعد إقالة البرتغالي بيدرو إيمانويل التي يرى الكثيرون أنها انفعالية ومتسرعة.
وفي الجهة الأخرى، يأمل الأهلي تعويض خسارته الأخيرة واستغلال ظروف النصر وعاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز يعيد به الثقة لأنصاره ويقترب به من فرق المقدمة.