طرابلس – البلاد
استبعدت مفوضية الانتخابات الليبية، سيف الإسلام القذافي من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما دعت الولايات المتحدة لتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية، وذلك بعد رفض النائب العام، وفقا لوئاسل إعلام ليبية، منح فريق الدفاع عن القذافي، إفادة قبول المحكمة العليا للنقض في حكم الإعدام ضده، كما رفض منح إفادة بإلغاء قرار محكمة جنايات طرابلس الصادر في 2015 بالإعدام وإعادة المحاكمة، نتيجة ما شابها من فساد.
وتشمل قائمة المستبعدين 4 أربعة أشخاص مترشحين في الانتخابات الرئاسية نتيجة وجود أحكام قضائية سابقة ضدهم، إذ تشترط القوانين الانتخابية لترشح للرئاسة والصادرة من مجلس النواب عدم صدور آي حكم نهائي بحق المترشحين. وكان المدعي العام العسكري الليبي قد طلب قبل أيام بوقف إجراءات ترشح كل من سيف الإسلام القذافي، وخليفة حفتر للانتخابات الرئاسية، إلى حين امتثالهما للتحقيق فيما أسند إليهما من تهم.
على صعيد، متصل دعا نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة جيفري ديلورينتيس، حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتأمين اعتقال وتسليم سيف الإسلام القذافي، وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، بينما دعت سفارات 5 دول غربية لدى ليبيا أمس، إلى احترام ما سيصدر عن السلطات المختصة من قرارات فيما يخص ملفات المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر القادم. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا لدى ليبيا، نشرته السفارة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني.
فيما نقلت وكالة “فرانس برس” للأنباء عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة تأكيدها أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا السلوفاكي يان كوبيش استقال من منصبه بشكل مفاجئ بعد أقل من عام من تعيينه في يناير الماضي. وقال دبلوماسي، إن “كوبيش استقال”، وهو ما أكدته عدة مصادر دبلوماسية أخرى أضافت أنه لم يقدم أي سبب رسمي في الوقت الحالي لهذه الاستقالة المفاجئة، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في ليبيا.