جدة – خالد بن مرضاح
تنطبق مقولة (جدة غير) على أجواء عروس البحر الاحمر هذه الأيام ، حيث تعد الواجهة البحرية بقعة مثالية للتأمل في الأمواج وزرقة البحر بكافة تفاصيله مع توفر الأسلوب الأمثل للاستمتاع بالحياة العصرية ضمن مجتمعات تمثل البيئة المتطورة الصحية والآمنة، حيث تغطي الشاطئ المساحات الخضراء وتتخللها الممرات المخصصة للمشاة والدراجات، وكل ذلك على البحر الأحمر.
وعلى مدار العام تشكل الواجهة البحرية الواسعة في جدة وجهة مفضلة حيث يتميز طقسها بالمتعدل، في حين يمكن للزائر الجلوس على البحر او التمشي على الكورنيش، وفي الصورة إحدى العائلات وهي تجلس قبالة البحر تشاهد الامواج أمامها وهو تتكسر على الشاطئ الحالم ، فضلا عن التمعن بصمت في سحر الطبيعة ، حيث تشهد الواجهة البحرية في جدة يوميا اعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بالاجواء الساحرة.