الرياض : واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، اليوم، الفائزين بجائزة الملك خالد للعام 2021.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة الجائزة في كلمة له بهذه المناسبة: “إن جائزة الملك خالد وهي تَسْعَدُ بالرعاية الكريمة التي تحظى بها من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ تُدرك عِظم التطلعات، وسمو الأهداف والغايات، لتعمل جنباً إلى جنب مع مختلف الجهات والقطاعات في تكاملٍ وانسجام مع خطط المملكة الطموحة في البناء، والتطوير، والتحديث”.
وأضاف سموه، “تزف اليوم مؤسسة الملك خالد كوكبة قِوامها 9 من النماذج الملهمة الذين نالوا قَصَبَ السبْق للعام 2021 في جائزة الملك خالد، في مجالات الاستدامة لشركات القطاع الخاص، وابتكار المبادرات التنموية للأفراد، والتميز المؤسسي لمنظمات القطاع غير الربحي، حيث رسَّخت المؤسسة عبر إطلاق جائزة الملك خالد نهجاً ثابتاً، لتكريم الرواد والمميزين في خدمة المجتمع بحلول وممارسات تنموية مستدامة – وهي تَشْهَدُ إقبالاً في التسجيل والمشاركة عبر منصاتها، لتسجل نحو 8000 مهتم ومستفيد وهو مُنجز تَفْخر به مؤسسة الملك خالد، تحقيقاً لأهم الأهداف والمرتكزات التي قامت عليها المؤسسة منذ إنشائها، التي تُمثل إستراتيجيتها التزاماً نحو الوطن وإسهامًا في بناء حاضرٍ مُشرق ومستقبلٍ مزدهر للوطن والمواطن”.
وأعلن أمين عام الجائزة سعود الشمري أسماء الفائزين، مبيناً أن الجائزة تشمل ثلاثة فروع، أولها: “جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية”، التي تستهدف المنظمات غير الربحية المسجّلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي تؤمن بأهمية دورها في دفع عجلة التنمية من خلال تبنيها أفضل الممارسات في الأداء الإداري بما ينعكس إيجاباً في جودة المخرجات وتحقيق أهدافها المنشودة وتعظيم أثر خدماتها وبرامجها المقدمة للمستفيدين منها.
وقد فاز بالجائزة في هذا الفرع، في المركز الأول : “الجمعية النسائية الخيرية الأولى” وتسلم الجائزة رئيسة مجلس الإدارة الدكتورة هالة بنت علي الشاعر، وفي المركز الثاني : “جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة” تسلمها رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، وفي المركز الثالث: “جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة – المجلس الفرعي بمحافظة جدة” تسلمها رئيس المجلس الفرعي بمحافظة جدة، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة محافظ جدة المكلف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي.
ويليها الفرع الثاني “جائزة الملك خالد للاستدامة”، وتستهدف منشآت القطاع الخاص التي تتبنى ممارسات ومبادرات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وتضعها ضمن إستراتيجيات أعمالها؛ ما يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية وتفعيل إسهاماتها الاقتصادية والاجتماعية في تنمية الوطن وازدهاره.
وقد فاز بالجائزة، المركز الأول: “شركة صدارة للكيميائيات” تسلمها الرئيس التنفيذي الدكتور فيصل بن محمد الفقير، وفي المركز الثاني: “إدارة الإنتاج في شمال الغوار – أرامكو السعودية” تسلمها نائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية المهندس خالد بن عبدالله البريك، وفي المركز الثالث: “شركة تاتا للخدمات الاستشارية” تسلمها المدير الإقليمي لشركة تاتا للخدمات الاستشارية بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين سودهير سريدهاران.
وأخيراً فرع “جائزة الملك خالد لشركاء التنمية”، التي تستهدف الأفراد والمجموعات التي تولي اهتماماً في تصميم وتنفيذ مبادرات اجتماعية مميزة، وتبتكر حلولاً خلاّقة تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
وقد فاز بالجائزة، المركز الأول: “مبادرة عدنان معلم القرآن” تسلمها مؤسس المبادرة والمدير التنفيذي الأستاذ عبدالله بن إبراهيم اليوسف، وفي المركز الثاني: مبادرة تعليم القراءة للأشخاص الصم «لنقرأ» تسلمتها مُؤَسِّسَةُ المبادرة سارة بنت محمد البوزيد، وفي المركز الثالث: مبادرة مستشارك الوراثي تسلمتها مُؤسِّسَةُ المبادرة فوز بنت صبحي الحارثي.
وفي نهاية الحفل قدّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد ورئيس هيئة الجائزة، هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وهي عبارة عن “مجسم باب الكعبة المشرفة” بشكله الحالي الذي ارتبط بذكرى خالدة للملك خالد -رحمه الله-، ثم التقطت الصور التذكارية للمكرمين مع راعي الحفل.
يذكر أن مؤسسة الملك خالد مؤسسة غير ربحية تُؤمن بأهمية تكافؤ الفرص في المجتمع السعودي، وتتماشى برامجها وأهدافها مع رؤية المملكة 2030 في تعظيم الأثر الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للفئات الأقل حظاً.