الدمام : البلاد
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، المرحلة الثانية لمبادرة “شرقية خضراء”، ضمن برنامج أمانة المنطقة في تشجير المدن.
وأكد سموه أن الاهتمام بالبيئة وزيادة رقعة المساحات الخضراء أصبح ضرورة من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد البيئي، ومكافحة مصادر التلوث، ونشر ثقافة الوعي بين جميع شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليها، متمنيًا أن تحقق المبادرة أهدافها في المدى المنظور.
من جهته، أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن المبادرة في مرحلتها الثانية تهدف إلى زراعة مليون شجرة من أشجار الظل والزينة المناسبة لبيئة المنطقة، وستشهد مشاركة فاعلة من القطاع الحكومي والخاص والأفراد والمؤسسات للمساهمة في التثقيف بأهمية الزراعة وطرق المحافظة عليها من خلال دورات تدريبية وندوات تثقيفية ومسيرات خضراء وحدائق لتدوير النفايات ومعالجة التشوه البصري.
وأشار إلى أن برامج وفعاليات المبادرة التي تستمر لمدة سنة، تتضمن إطلاق عربة شرقية خضراء، تتجول في جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، لتوزيع الأشجار والزهور إلى السكان وفق جدول زمني محدد، والإعلان عن موقع العربة في وسائل الاعلام لضمان توزيع عادل وانتشار أكبر، وإطلاق تطبيق “شرقية خضراء” التفاعلي الذي يحتوى على قسم الحدائق في المنطقة يُمكن المستفيد من الاستعلام عن الحدائق وموقعها ومحتوياتها، ويحتوي على 3000 شجرة ونبته ومعلومات عن كيفية زراعتها وريها ومدى استهلاكها للمياه ومناسبتها لطبيعة المنطقة وموطنها الأصلي، إضافة إلى قسم النصائح والارشادات لتثقيف المستفيدين في الزراعة والتسميد واستخدام المبيدات الزراعية والري.