البلاد – محمد عمر
ثمن الدكتور إحسان الشمرى، رئيس مركز التفكير السياسي العراقي جهود المملكة العربية السعودية في العراق، لا سيّما في مجال التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن افتتاح السفارة السعودية وطبيعة التواصل مع الحكومة العراقية ودعمها، يُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المملكة ماضية في دعم الاستقرار بالعراق. وأشاد الشمرى بما تمتلكه المملكة من قوة دبلوماسية وسياسية مؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي، ونجاحها في إرساء السلم والاستقرار والمحافظة على الحقوق العربية في مختلف المحافل الدولية .
ويرى الشمري أن الدبلوماسية الشعبية التي تمضي بها المملكة في الوقت الراهن في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية كافة، من شأنها أن تسهم بصورة كبيرة في إرساء المزيد من الاستقرار. ولفت الانتباه إلى الزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد الاقتصادي، لا سيّما فتح المنافذ، وإتاحة الفرص للمستثمرين، وتدفق رأس المال السعودي إلى الأراضي العراقية، مما سيفضي لا محالة إلى دعم التنمية الاقتصادية التي تنعكس بصورة أو بأخرى على حياة المواطن، لذلك فإنه لم يكن غريبًا أن ينظر العراق للمملكة العربية السعودية باعتبارها دولة ارتكاز، وبوابة لحل أزماته، ليست السياسية فحسب، وإنما الاقتصادية وفي بعض مجالات ومناحي الحياة الأخرى.