لكل فعل رد فعل، وهذه قاعدة معروفة للجميع، وما يحدث لأي فريق بعد الخروج من أي منافسات تكون ردة الفعل عكسية ويصاحبها هبوط في المستويات الفنية.
ما حدث لفريق النصر من خروج مرير من البطولة الآسيوية، وهي البطولة التي كانت الآمال معلقة عليها، عطفاً على كمية النجوم وقيمتهم الفنية والمالية بقدر ما كانت صدمة الجمهور الكبيرة عليهم.
فالغالب من محبي النصر أجمع أن المسألة وقتية فقط حتى تحقيق البطولة ” العصية ” التي حاول النصر مراراً وتكراراً، ولكنه عجز عن تحقيقها.
ما يجري الآن من غضب بين بعض اللاعبين السابقين في النصر وبعض المحسوبين على نادي النصر أمر قد يكون إيجابيا من جهة إطفاء الغضب الجماهيري، وتشتيت التركيز ومحاولة إبعاد الفريق عن الجمهور لفترة من الوقت؛ لحين استيعاب الخسارة من الهلال، وحتى لو انساق بعض اللاعبين سواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون في هذا المنحنى إلا أنه يبقى الحل ” الأقدم ” لتخفيف الضغط على الإدارة وعلى اللاعبين. نعلم أن الحمل ثقيل وتجاوز هذه المرحلة يحتاج لوقت- ليس بالقصير- لنسيانه ولكن التعامل مع هذه المرحلة بنفس تفكير زمن الهواة، بالتأكيد لن ينفع ولا يجدي إذا ما كانت الحلول حديثة وسريعة واحترافية. الجمهور والإعلام أصبح أكثر دراية ومعرفة بما يدور ويتم عمله على مساحات تويتر أو غيرها من المنصات.
إضاءات..
إذا كنت تمتلك عقلية احترافية وأهدافا واضحة واستراتيجية عملية وعلمية، بالتأكيد أنك ستحقق غاياتك وبطولاتك، وتبلغ رضى الجمهور العاشق، ووجود المستشارين الأكفاء لدى إدارة النادي يصوب الكثير من قراراتهم ويحقق نتائج إيجابية؛ لأن الإدارة الرياضية ليست موهبة فقط، بل علما قائما بذاته.
Mohammed158888@