التزام المملكة بإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضايا العالمية، وهذا ما تمثل بصورة جلية في ما تضطلع به من جهود في مجموعة العشرين وما تقدمه من مبادرات رائدة ودعم للتصدي لجائحة كورونا، أكد عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بأن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية.
لقد تميزت رئاسة المملكة للمجموعة، العام الماضي، بمشاركة واسعة وتجاوب فريد، مما مكنها من قيادة الاستجابة الدولية للجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية واصدار قرارات والتزامات في منتهى الأهمية لكافة موضوعات القمة وحشد الجهود الدولية للمضي قدماً في تحقيق الأهداف، وها هي اليوم، بقيادتها الحكيمة، تؤكد لقمة المجموعة المنعقدة في روما على استمرارها في دورها القيادى تجاه تحديات العالم ، والحرص على إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة وتعزيز التعاون ومساعدة الدول ذات الدخل المنخفض للحصول على اللقاحات والتغلب على تبعات الوباء.
وفي جانب التغير المناخي فللمملكة جهودها ومبادراتها على المستويين المحلي والإقليمي في حين تواصل العمل على المستوى الدولي لمعالجة آثاره الاقتصادية والاجتماعية ومواصلة دورها الرائد بتزويد العالم بالطاقة النظيفة، من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير، والحلول الأكثر استدامة وشمولية.