(هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم. على كافة الأصعدة وسأعمل على تحقيق خدمة الوطن وسعادة المواطن) منهج أطلقه سمو ولي العهد. وتلك مقدمة رسالة تلقيتها من الدكتور أحمد الصيعري مضيفاً بقوله:
دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية تبنى على مكامن القوة، ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً ، هو أثمن من البترول وفيه الحرمان الشريفان أطهر بقاع الأرض. وقبلة أكثر من مليار مسلم ، هم عمقنا العربي والإسلامي.. كما أن بلادنا تمتلك قرارات محركة لاقتصادنا ومورداً اضافياً لبلادنا، هذا هو عامل نجاحنا الثاني .. ولوطننا المملكة العربية السعودية موقع جغرافي استراتيجي ، هي اهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية. وهذا هو عامل نجاحنا الثالث. وهذه العوامل الثلاثة هي مرتكزات رؤيتنا التي نستشرف آفاقها ونرسم ملامحها معاً.
ففي اطار اهتمام سمو ولي العهد وحرصه على أن تعم التنمية الشاملة جميع مناطق ومدن المملكة ووفاء بما وعد رعاه الله. فقد أعلن مؤخراً باطلاق مكاتب استراتيجية لتطوير مناطق الباحة والجوف وجازان لتكون مستقبلاً نواة لتأسيس هيئات تطوير في تلك المناطق وذلك من أجل الاستفادة من الخصائص التي تتمتع بها كل منطقة من تلك المناطق الثلاث. وتصبح مناطق جذب للمستثمرين مضيفاً:
وفي لمحة سريعة تمتاز منطقة الباحة بموقعها على قمم جبال السراة الشهيرة بغاباتها ، اضافة إلى قرية ذي عين الاثرية والعديد من القرى والحصون. ومنطقة الجوف ذات خصائص ومميزات فريدة فهي بوابة العبور الرئيسية من المملكة إلى بلاد الشام وبها الكثير من المواقع الأثرية وبساتين الزيتون والنخيل وهي من اقدم المناطق الاسيتطانية في شبه الجزيرة العربية. وبالنسبة لمنطقة جازان فتضم الميناء الذي هو البوابة الرئيسية لجزر فرسان ، وتمتاز المنطقة بتنوعها البيئي والمناخي والزراعي والمميزات الاقتصادية. كما يعود تاريخها إلى 8 آلاف سنة قبل الميلاد.
وهاهو التطور يمتد ويتسارع ثمارا طيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين واهتمام وتطلعات سمو ولي العهد، حفظهما الله ، في تطوير وتحديث مناطق ومدن ومحافظات المملكة.