يحزنني عند ذهابي لأداء صلاة الجمعة رؤية السيارات متكدسة حول الجامع مغلقة للشوارع ولأبواب جيران الجامع دون مراعاة لظروف اصحابها.
فلو لا سمح الله حصل حريق سيكبر ويتوسع بسبب عدم سهولة دخول سيارات الاطفاء ويلتهم قدرا من البيوت والبشر وكذلك لو لا قدر الله واصيب احد سكان جيران المسجد بجلطة او سكتة قلبية فمن الصعب اسعافه بسرعة سواء بوصول سيارة الاسعاف او نقله الى المستشفى حتى ان المشاكل والمصاعب تتفاقم فيما لو أصيب احد المصلين او تعرض لعارض واراد الخروج نظرا لتكدس السيارات وقوفها الخاطئ
هل بلغت في بعض الاشخاص الانانية لدرجة اغفال حقوق المارة عندما يأتي متأخرا للصلاة او راغبا بالوقوف على باب الصيدلية او السوبر ماركت او المدرسة او الإدارة الحكومية ؟
ما رأي ادارة المرور فلعلها تتفاعل وتطلب التعاون من ادارة مراكز الاحياء من خلال متطوعين يرصدون تلك المخالفات.
او الاستفادة من شركات المواقف بتشغيل عمالتها ايام الجمع حول الجوامع. وكذلك تسليم كل سوبرماركت جهاز تسجيل المخالفات.
ملاحظة: اتمنى عدم اعطاء ترخيص وكذلك اعادة النظر بتجديد التراخيص لكثير من المطاعم والمقاهي الا بتوفير مواقف بعدد الطاولات مضروبة في ٣ اشخاص حتى لا يتضرر السكان المجاورون.
Malsalem56@hotmail.com