البلاد – مها العواودة
ثمن أبوبكر الديب مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية استضافة المملكة العربية السعودية لثلاث قمم لمواجهة التغير المناخي ودعم المبادرات الخضراء هي “منتدى السعودية الخضراء تليها قمة الشباب الأخضر ثم قمة الشرق الأوسط الأخضر”.
وأوضح لـ”البلاد” أن هذه القمم الثلاث التي تعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع وبحضور قادة عالميين وشركاء من مختلف ميادين المجتمع الدولي، تؤكد أن السعودية رمانة الميزان في النظام الدولي ومبادراتها الخضراء.
وأضاف الديب أن هذه القمم التي بدأت أمس السبت ولمدة 3 أيام يشارك فيها عدد كبير من الزعماء والمسؤولين والمختصين من مختلف دول العالم تحظى باهتمام دولي كبير كونها تناقش عددا من الأمور البيئية وتسلط الضوء على المبادرات السعودية الرائدة التي سبق وأن أعلن عنها سمو ولي العهد، مثل مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وقال إن منتدى مبادرة السعودية الخضراء يسلط الضوء على جهود المملكة لحماية البيئة ويهدف لاتخاذ إجراءات ملموسة وحلول مبتكرة تسهم في مكافحة التغيرالمناخي ووضع خارطة طريق مبادرة السعودية الخضراء الرامية لزيادة حصة الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات، وتشجير المملكة.
وأشار إلى تحقيق المملكة تقدما كبيرا في مجال العمل المناخي، لمواجهة الارتفاع الحالي لدرجات حرارة الأرض والتي تمثل تهديدا وجوديا لكوكب الأرض والحياة عليه، انطلاقا من الدور الرائد للمملكة في الاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة العالمية، ولهذه الغاية، أطلقت المملكة مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتوحيد الجهود ووضع خارطة طريق لحماية كوكب الأرض داخل المملكة وخارجها.