على الرغم مما أحدثته جائحة كورونا من تحديات كانت هناك عوامل مشتركة من المجتمع والجهات المعنية تكاتفت فيه تلك الجهات يداً بيد، كما كان للأنظمة والبرامج على الجوال كتطبيق اعتمرنا أو توكلنا دور فعال في مواجهة تحديات كورونا ونشر الوعي بين أفراد الشعب لمواجهة تلك الجائحة وكافة المقيمين بالمملكة ولن ننسى أيضاً دور القيادة الفعال وحرصها على مواجهة تلك الأزمة بخطوات ثابتة.
وأخيراً ستزول الأزمة بفضل الله وسترجع حياتنا الطبيعية حيث أعلنت المملكة يوم الجمعة 15 أكتوبر 2021 بعودة الحرمين لاستقبال المصلين كما كنا بالسابق مع بالالتزام بكافة التدابير الاحترازية هذا الحدث العظيم بث لدينا روح الأمل من جديد في الحياة وممارسة حياتنا بشكل طبيعي مثلما كانت سابقاً، حيث ستفتح أبواب المسجد الحرام والنبوي لاستقبال المصلين الحاصلين على جرعتي لقاح كورونا بداية من يوم الأحد 17 أكتوبر.
كما صرحت بالاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا للتعرف على مواعيد العمرة و الصلاة بالإضافة إلى زيارة الروضة الشريفة من أجل التحكم في أعداد الزائرين.
لذا كان ولا بد من توجيه الشكر لكافة الجهات المعنية التي ساهمت في مواجهة الجائحة وعودة فتح أبواب الحرمين الشريفين من جديد كما لابد من شكر وزارة الحج والعمرة نظراً لدورها الكبير في وضع الاجراءات الجديدة والتي تبين لنا مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على صحة المصلين والمعتمرين وتقديم كافة الاجراءات الاحترازية وفقاً لتعليمات وزارة الصحة الخاصة بتنفيذ البروتوكولات الوقائية من أجل مواجهة جائحة كورونا المستجدة.
وعلى الرغم من العقبات والتحديات التي فرضتها علينا جائحة كورونا إلا أنها أيضاً تركت لنا العديد من الإيجابيات والتي نتمنى أن تستمر في مجتمعنا ونحن نودع الاحترازات الآن؟ ومن أبرزها ما يلي:
ــ اختصار الزواجات وتقليص المناسبات.
ــ تقديم العديد من الخدمات الحكومية والخاصة عن بعد.
ــ التعليم عن بعد.
ــ اتخاذ الاجراءات الاحترازية والتباعد في الاماكن المغلقة والمزدحمة.
ــ الاهتمام بالنظافة والتعقيم المستمر في كافة الأماكن.
ــ تنظيم العمرة والحج بالتطبيقات.
ــ استحداث تقنيات الكترونية تفيد المجتمع.
ــ التثقيف المستمر في محاربة الاشاعات.
فكل ذلك ايجابيات خلفتها لنا الجائحة والتي نود أن يستمر العمل بها حتى بعد زوال الجائحة حيث أنها سهلت علينا العديد من الاجراءات التي كان لدينا صعوبة بها سابقاً وأتمنى ان نهتم بالصحة العامة ونستخدمها كأساس للالتزام بالاحترازات حتى ينعم مجتمعنا بمزيد من التقدم و الازدهار.
أزمة وعدت وكل شدة بفضل الله زالت، ثم بفضل التلاحم الملموس بين قيادة المملكة الرشيدة وشعبها الجسور.
jeje15680@gmail.com