تواصل مجموعة العشرين الأكبر اقتصاداً في العالم، جهودها خلال دورتها الحالية، في معالجة تحديات العالم الاقتصادية، وسبل استكمال التعافي من التداعيات الناجمة عن الجائحة، امتداداً لما أرسته المملكة من مبادرات قوية خلال رئاستها للمجموعة العام الماضي، وما حققته من نجاحات في تفعيل العمل الجماعي تجاه تلك التحديات ضمن منظومة واسعة للأهداف على مختلف الأصعدة الاقتصادية والصحية والغذائية والبيئية وتحفيز الابتكارات، وبلورة الاهتمامات الجماعية بكل مايسهم في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي.
هذه الحقائق شهد بها العالم، وقد أشار إليها وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، رئيس الوفد السعودي في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لدول مجموعة العشرين المنعقد في مدينة سورينتو الإيطالية، بأن المملكة في استضافتها العام الماضي لمجموعة العشرين أسهمت مع دول المجموعة في تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار الدوليين من خلال إعداد واعتماد قائمة الإجراءات المتعلقة بالاستجابة لجائحة فيروس كورونا لدعم التجارة والاستثمار الدوليين، والتأكيد على الدعم القوي من جانب المملكة لإصلاح منظمة التجارة العالمية من خلال “مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية”، التي أقرها قادة مجموعة العشرين في العام الماضي وتسعى لاستعادة النمو والتعافي العالمي، خاصة وأن الظروف الحالية للجائحة تتطلب الانتعاش الاقتصادي القوي والفعال.