جدة عبدالهادي المالكي
أوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، خالد الزعاق، مراحل تكون الأعاصير ودرجاتها، لافتا ، أن الإعصار عبارة عن رياح تهب بشدة، وترتفع لعنان السماء، ويُعرفها المختصون في الأرصاد بأنها منطقة ضغط منخفضة تجذب الرياح إلى مركزها، مرجعًا سبب ظهورها على فترات متقاربة في بحر العرب للتغيرات المناخية. ولفت إلى أن الإعصار يمر بعدة مراحل قبل تحوله لإعصار، حيث يكون في البداية عبارة عن منخفض جوي، ثم يتحول لعاصفة مدارية إذا زادت حركة الرياح فيه. وأشار إلى أنه حال زيادة سرعة الرياح في هذه العاصفة على 180 كم/ساعة فإنها تتحول إلى إعصار، ويكون لهذا الإعصار خمس درجات أولها تكون خفيفة وحركة الرياح فيها من 19 إلى 153 كم/ ساعة، أما الدرجة الثانية فتكون «متوسطة» وسرعة الرياح فيها من 154 إلى 177 كم / ساعة. وأضاف أن الدرجة الثالثة من الإعصار تكون «قوية» وسرعة الرياح فيها من 178 إلى 208 كم /ساعة، أما الدرجة الرابعة فهي «قوي جدًا» وسرعة الرياح فيها من 209 إلى 251 كم/ساعة، أما الدرجة الأخيرة فهي الخامسة ويكون الإعصار فيها مدمرا.
يذكر انه زاد تواتر وشدة الأعاصير التي تنمو في بحر العرب على مدى العقدين الماضيين ،وفقًا لدراسة جديدة أجراها العلماء ، بين عامي 2001 و 2019 ، كانت هناك زيادة بنسبة 52 ٪ في وتيرة الأعاصير في بحر العرب ، وعادة ما تتكون من أربعة إلى خمسة أعاصير في السنة في شمال المحيط الهندي (بما في ذلك بحر العرب) ، فعلى سبيل المثال ، شهد عام 2019 ثمانية أعاصير في شمال المحيط الهندي ، تشكلت خمسة منها في بحر العرب. العدد الإجمالي لعام 2018 هو سبعة ، بما في ذلك ثلاثة فوق بحر العرب.
