جدة عبدالهادي المالكي
يعتبر نزيف الأنف الأمامي، هو الأكثر شيوعًا، وينشأ باتجاه مقدمة الأنف، ويسبب تدفق الدم عبر فتحات الأنف، وهذا النوع عادة لا يكون خطيرًا. اما نزيف الأنف الخلفي: ويأتي من الجزء الخلفي من ممر الأنف، بالقرب من الحلق، وهو أقل شيوعًا من نزيف الأنف الأمامي، لكنه قد يكون خطيرًا، ويمكن أن يسبب الكثير من فقدان الدم. الدكتورة فاطمة باناز من مستشفى الملك عبدالعزيز بينت أن الإسعافات الأولية في حالة الرعاف لافتة أن على المصاب التزام الهدوء وعدم الخوف وعليه التنفس من الفم خلال فترة النزيف والضغط على الغضروف وأيضا الجلوس في وضع قائم مع الانحناء للامام والضغط على وسط الانف منطقة الغضروف وليس العظم بطريقة مستمرة لمدة لا تقل عن 10 دقائق مع وضع قطعة من الثلج او كمادة باردة على اعلى الانف وليس على الرأس. كما اكدت على انه هناك حالات يجب فيها مراجعة طبيب الانف والاذن والحجرة وهي : اذا استمر النزيف لمدة 20 دقيقة او تكرر اكثر من مرة وفي حالة اذا نزل الدم من الفم بكثرة وأيضا اذا كان النزيف متواصل بغزارة وأخيرا اذا كان المصاب يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
بذكر ان اسباب نزيف الانف كثيرة منها أن معظم نزيف الأنف سببه الهواء البارد، أو الجاف كما يمكن لحساسية الأنف، أو البرد أن تحدث التهابًا بالأنف. فضلا عن الإصابة في الوجه، أو الأنف مباشرة، مثل: السقوط، أو حادث دراجة.
ونادرًا ما يحدث نزيف الأنف بسبب مشكلة خطيرة، مثل: اضطرابات النزيف، أو تشوهات الأوعية الدموية، أو وجود ورم بالأنف. كما أن الأدوية بكطم ان تسبب نزيف الانف على سبيل المثال، عند تناول أدوية لمنع تجلط الدم، مثل: الإسبرين والوارفارين، يكون المرء أكثر عرضة للإصابة بنزيف الأنف، وتعذر إيقافه بسهولة.